خلال سجال .. للشاعر..محمد داود
دُعيتُ إلى سجالكِ فٱطمئني
أتيتُ أبثُّ من سِـحري وفنِّي
فبٱسمِ الله أبـدأُ في سـجالي
فـيـا ربَّـاهُ فـي نظـمـي أعِنِّـي
لأُطرِبَ من تباهوْا فـيَّ شـعرا
ويُمسي الشعرُ مفتاحَ التغني
نظمتُ الشـعرَ للغيد العـذارىٰ
فمن بالعشق إن أهوىٰ يلمني
جمالُ البـدرِ يأخذُ من سناها
حِسانُ القومِ يأخـذها التمني
فلـم تُـفتن بأجـيــالٍ وجــاهٍ
وهامت بي ، بشيباتي وسِنِّي
فليس الحـبُّ مرهـونًا بجيلٍ
ولا لـغـةٍ ، ولا شـيعي وسُـنِّي
لأنَّ الشـعرَ كالشـهـدِ المُصَفَّى
فغيدُ الـعُــربِ زهـوا يتبعَنِّـي
التعليقات مغلقة.