كفى بالموت واعظا.شعر.وجيه وسلاتي
هذي الحياة كلحظةٍ تمضي بنا
نغدو نواري بعضنا تحت الثّرى
فالكلّ مرتحلٌ ويُنسى ذكرهم
يبقى القويّ إلاهنا متجبّرا
أين العُتاة تحطّمت أصنامهم
ملأوا الحياة تسلّطًا وتكبّرا
أين الأصحّاء الذين توارثوا
أجداثهم طَلَلًا كبيتٍ أقفرا
حتّى السّقيمُ تأوّهت أحشاؤهُ
أضحى سجينَ اللّحدِ أخفاهُ البَرى
ليس الطّبيبُ بِقاهرٍ لحِمامِهِم
هلّا أضاف لِعُمره بين الورى ؟!!
مات المداوِي والمداوَى والذي
جلب الدّواء فباعهُ ، ومن اشترى
التعليقات مغلقة.