مصرع أمنية خاطرة بقلم.. عبلة العربي
وبلا انتظار ..
سمعتْ صوتَهُ
إنه الرعد الذي يُعلن بسقوط المطر
وبكت السماءُ وتوجهتْ هي إلى اللهِ تدعوه بما يسكنُ قلبها من أمنيات ..
وانتهى كل شيء
ذاب عسل أيامِها في مياهٍ عكرة ..
استيقظت من حلمها الذي طالما تمنت تحقيقه على وجعٍ أكبر من أن يحتمله قلبها الواهن ..
ذهب عنها ..
فذهبت الحياة !
كان لها النور الذي أضاء ظلمة عمرٍ طويل عاشته قبله ..
كان لها الماءُ الذي روى عطش السنين العجاف ..
وأفاقت من حلمها الوردي فوجدت كل شيء كما هو ..
بيت خاوٍ خالٍ من الحياة وأرض جدباء شقوقها واسعة جداً ولا أمل في قطرةِ ماء ..
هل كان حقاً واقعاً عاشت به وله ..؟؟
أم أنه كان وهماً من نسج خيالها ..؟؟
تختلط الحقائق أمام عينيها .. وتتباعد الرؤى شيئاً فشيئاً ..
وترى نفسها تنزوي داخل جدران الصمت في حياةٍ أشبه بالموت..
التعليقات مغلقة.