موائد الفرح.بقلم.د.امال صالح
من فكر بالكلام
وتعدى مائدة الصمت…؟!
من فكر بالسلام؟!
حين تضج الروح
حين أقترف العتاب
من ذلك البعد الذي لا يراني
ذلك المدى المتقلص بصدري
كيف جاء من بين الغمام
يستجلي الطريق
يريد أن يسمع ذلك النداء
اليوم اختر الفرح ولا تخف
يقول لي
كيف يا رب
نهتدي إلى ملامحنا المائية؟
تنهمر من كل حدب وصوب
مثل أيد ملائكية
تمسح وهج الحنين
تمسح مسودات الأنين
تريد أن تكتب مثل فراشات
تزهر في حقول القصائد الأولى
الأولى في بدء كل ما تبقى
في بدء النهار
بدء من نبض
يلامس الروح من جديد
وتصفو موائد الكلام وتضج
بالفرح الذي كان ضنينا
التعليقات مغلقة.