رحيقُ ثغركِ …شعر محمد داود
قـالوا بـأنَّي فـي هواكِ مُحَيِّرُ
وأنـا بصدقٍ .. راسـخٌ ومُعَمِّرُ
بـَدَّدتُ أسـرابَ الـنساءِ لأنـها
إلَّاكِ عـيني ، لا تـَرومُ وتُبصِرُ
أنـا عاشقٌ لو تعلمين محبتي
وكشاعرٍ كلَّ الحروفِ أُسـخِّرُ
إنـي لأقرأُ في العيون أنوثـةً
ورحيقُ ثغركِ للفؤادِ المُسكِرُ
قـولي أحُـبُّكَ والمَحبةُ فِطرةٌ
ما كنتُ حقا في هواكِ أقصِّرُ
حـُبِّـي كبـدرٍ للسـماءِ ينيرُها
وبـدونِ حُـبي ، لا سماءً تُقمِرُ
وتَعِجُ بالغيمِ السماءُ وينجلي
من غيرِ حبٌّ لا أظنُّ سَتُمطِرُ
فٱلفُلُّ يُسقىٰ بالمياهِ وبالنَّدىٰ
والـحُبُّ يرويهِ العناقُ فَيُزهِرِ
التعليقات مغلقة.