شَوْقٌ للطفولة..شعر.. حاتم محمد الغيطاني.
١- عَهْدُ الطُّفُولَةِ قَدْ مَضَىٰ بِبَرَاءَةٍ
يَا لَيتَهَا دَامَتْ بَمَا جَادَتْ لَنَا
٢- يَا أَيْنَ أُمِّي أَو أَبِي أَو إِخوَتِي؟
أَيْنَ الصِّغَارُ تَطُوفُهُمْ أَشْوَاقُنَا ؟
٣- كَمْ كَانَ عَهْدًا هَادِئًا مُتَنَاغِمًا
لا زَيْفَ فِيهِ و لا وَغَىٰ بل لَيِّنًا
٤- أَشْتَاقُ فِي لَهْفٍ إلىٰ أُرجُوحَتِي
و بَرَاءَةِ اللَّهوِ النَّزِيهِ بِمَا جَنَىٰ
٥- بَعْدَ المَخَالِطِ و الزِّحَامِ تَبَيَّنَتْ
لِبَصِيْرَتِي صَحْبٌ لَنَا قَدْ عَضَّنَا
٦- و السُّمُّ سَارَ إِلَىٰ الحَشَا مِنْ عَضَّةٍ
أَسَفًا بَها ؛ أَوْجَاعُنَا مِنْ قُرْبِنَا
٦- نَفْسِي تَلُوذُ بِعُزْلَةٍ تَرقَىٰ بِهَا
مِنْ بعدِ مَا قَد خَالَطَتْ أَزمَانُنا
٧- مَعَ ذِكرِ ربِّكَ مَحوُ كُلِّ وَجِيْعَةٍ
و يَهُونُ مَا قَدْ هَالَنِي مِمَّا ضَنَىٰ
٨- و الزُّهدُ في حَوْجِ الخَلَائِقِ رِفْعَةٌ
فَضْلُ الإِلَهِٰ مَعَزَّةٌ خَيْرُ الغِنَا
كلمات / حاتم محمد الغيطاني. مصر.
التعليقات مغلقة.