محمد صلاح أجدت الفداء …شعر محمد داود
أيا ٱبنَ صلاحٍ أجـدتَ الفـداءْ
أيـا فـخرَ مَـن أنـجبتهُ النساءْ
محـمـدُ أنت الأبــيُّ السـخـيُّ
أيا خيرَ من قـد حملتَ اللواءْ
وكـنتَ الـشديدَ الـعنيدَ لِـحقٍّ
جُـزيتَ مِـن الله خيرَ الجزاءْ
وكـنتَ مُـحبَّاً ودوداً صـدوقاً
شـريفاً عَـصياً عـلى الإنحناءْ
وأرضُ الـكنانةِ عطشى لمجدٍ
رويـتَ الصخور بطُهر الدماءْ
غسلتَ الـقـذارةَ من موطنـي
فنِعـمَ الرجـال ونِعـمَ العطـاءْ
فـقد طِـبتَ حيَّاً ومَيتا أُخَيِّي
وللقدسِ كنتَ العظيمَ الفداءْ
فَـنَم يـا شـهيداً قـريرَ العيونِ
هنيئـاً مـريئـاً بِـعَـدنِ الـسـماءْ
فقـد فزتَ حقـاً بجنـاتِ خُلـدٍ
مــع المـرسَـلين مــع الأنبيـاءْ
التعليقات مغلقة.