موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

دردشة على باب مصر ألف ليلة وليلة إبداع على باب مصر “الليلة العاشرة “

491

دردشة على باب مصر
ألف ليلة وليلة إبداع على باب مصر “الليلة العاشرة “

تنقلها لكم الأستاذة سيدة القصاص

عندما يأتي المساء نبدأ ورشتنا الأدبية لشعر العامية  على جروب شعبة العامية في ليلة من ألف ليلة وليلة على باب مصر وكانت ورشتنا الليلة مع نص  للشاعر   الأستاذ /  وائل هيبة بعنوان. : العاشق و الثعبان

نص العاشق و الثعبان للشاعر وائل هيبة

في ليلة مشيت
معايا الحزن يصحبني
وهمي كبير
وياما جراح تعذبني
قعدت لوحدي
تحت التوتة ع الترعة
وكل محاول أبعد
حزني يسحبني
قريب مني
بيت أملي اللي راح مني
فيه أجمل حاجة
بعدها الفراق عني
وبتونس
بنور من بيتها بيشقشق
وياما حاولت أشوفها
بس خاب ظني
وفجأة سمعت صوتها
جميل بيندهلي
بنبرة خوف
مفيش هنا حد يلحقني
جريت ع البيت
بتسبق رجلي أفكاري
وشوقي ولهفة الأيام
بتسبقني
لقيتها
زي ما كانت جميلة زمان
ولابسة ترحة الفرحة
علي الأحزان
قالتلي ألحقني
قبل مفوق أنا لرشدي
ببص يميني بعنيا
لقيت تعبان
وكان آخر قتيل ليا
يدوب صرصار
وكان كده مر بخيالي
أموت فار
وقلت يا ربي
داخل أكلم الدنيا
ألاقي الموت
بيندهلي في قلب الدار
لاقيتني ببص للتعبان
ومعرفشي
حاجات جوايا قالت روح
ولا تخافشي
ودور ع الأسد جواك
بلاش تهرب
عيار الخوف بيدوش
بس ميصبشي
مشيت خطوة
لقيته جبان هرب في الشق
قصر طوله
وضاع سمه
بكلمة لأ
وبانت حتة من ديله
وشديته
وفوق راسه
مسكت الفاس
وهاتك دق
قالتلي تعيش
أبويا زمانه خمسة وجاي
يا ريت أقدر
أقولك أقعد أشرب شاي
لكن دي بلدنا
رغاية وكلامها كتير
هتبقي حكاية
والرايح يقول للجاي
مشيت والبسمة
وسط الضلمة بتنور
لقيت الفرحة
فوق ما كنت أتصور
دفنت الحزن ويا الخوف
مع التعبان
وأتاري عقدي ويا الجبن
متزور.

وإليكم القراءات النقدية حول النص للسادة الشعراء الأكارم
الآتي ذكرهم ؛ يليها الرؤية النقدية النهائية للكاتب والناقد :
ا. وليد مجدي.

الشاعر
ا. مدحت رياض :

حدوتة شعرية من البيت الأول
مترابطة في خطواتها برشاقة في الكلمات ولعب بالقافية باحتراف وسهولة لدرجة لا يحس القارئ بالتغيير
كلمات سلسة معروفة لكن اتوظفت في مكانها بشكل مناسب جدا
الجزء بتاع
قريب مني
بيت أملي اللي راح مني
جميلة برغم عدم توضيح سبب الفراق
تعتقد لأول وهلة انه بيت جوازها ترجع كلمة أبويا جاي تصدمك وتخليك تشوف سبب تاني للفراق
والعديد من الصور الرشيقة تلاعب بها الشاعر بروعة واحتراف
أبدعت شاعرنا الجميل.

الشاعر
ا. عبد السلام عبد النبي

أخذْتني صديقي أستاذ وائل الي صديقك الذي يحاور نفسه ويصف خوفه وعدم مقدرته علي الماجهه ثم الانتصار علي النفس ودخول ساحه النزال وقتل الرمز(الثعبان) والتحرر من قيد النفس والخروج الي عالم الواقع
كل هذا جميل ولكن الشيء الذي يسير معنا طوال قراءه العمل ما هو سبب الفراق ومن التي فارقها
من الآخر العمل جيد ومكتوب بسلاسه ومقدره وأخذنا معه الي حيث يريد ؛
المفروض الأستاذ وائل بعد كل التعليقات يخرج لنا من الرمزية ويخرج ما في جعبته عن حقيقه النداهه التي استدعت هذا الإنسان للبيت
وما هو الهدف من هذا الإستدعاء هل هو إيقاظ ما بداخل الشخص من قوه مدفونه لماجهة واقعه.

الشاعر
ا. خالد الحمصي. :

نص جميل أستاذ وائل
تصوير رائع وحكايه شعريه ولا أجمل.

الشاعرة
ا. عبير عبد المنعم. :

أولا القصيدة رمزية فائقة الروعة ذكرتني بنداهة يوسف إدريس..لكنها قصة قصيرة في قصيدة محكمة مكثفة الفكرة والمشهد رائع هرولنا فيه وراء الكاتب كي ننقذ حبيبته…
ترى حبيبته تلك… هل هي الفرحة.. الدنيا..هل هي وطن… ام حبيبة حقيقية جسدا وروح..
**نقطة استفسر عنها قبل الاسترسال في سبر أغوار تلك الدرة..هل كاتبنا يقصد ترحة أم طرحة..هذا أولا ولي عودة لرائعة الليلة والرائع أ/ وائل..
وعدت..
معايا الحزن يصحبني هذا الحزن الذي أنسنه الكاتب كما انسن الافكار واخرجها من ذاته لتسبقه وكأنها هي الطيف الأخر له يتساءل عما يدور هناك هل هي حبيبته من يريد رؤيتها ام لا؟! هل سييتطيع انقاذها أم لا؟ كما أيضا يسبقه الشوق واللهفة وخروج كل هذا في مشهده القصير دليل على (متلازمة الحنين) الذي يعاني كل عاشق والتي مالبثت أن أفضت بكل ما في جعبتها في آن واحد…ونظرة اللحظة في ” لقتها زي ما هي زمان” وهذا غير معقول لكن هو رأها بعين اللهفة والشوق تحفة تحفة..وقبل ما افوق لرشدي دليل دامغ على ما ذكرته في رؤياه..
وعندما عرض انه كان ضعيف الهمة وفجأة اخرج أسداً كان رابضاً بداخلة المشهدان يدلان على تحوله الكامل لأجل حبيبته حالة تضاد اظهرت قوة عشقة وأثره القوي فيه.. ولي عودة…
داخل اكلم الدنيا… دليل على أنه لم يكن يحيا وأن حبيبته هي كل الدنيا ..لاقيته جبان هرب في الشق نستطيع القول بأن النص عندما يخرج بين أيدي القراء فهو ملك لهم..ولذا لي حق رؤيته كما أشاء.. “هرب في الشق”
هو الخوف الثعبان هو الخوف الذي قتله العاشق ولكن بقيته ستظل معه تلازمه وتلازمها خوف من الناس من الغد من الخضوع .. “لكنه قصر بقولة لأ” وما أعظمها كلمة عندما تقتل خوف وتسحق سمه..
وهنا يتحقق ظني في تأويل رؤى الكاتب من ان الثعبان هو الخوف لأنه في النهاية غادر ومعه الثعبان وحزنه والخوف وهو سم الثعبان.. وعلم أن عقد شجاعته باطل لأنه لم يستطع أن حتى يجلس معها من الخوف الخوف الخوف..
لكن …”مشيت والبسمة وسط الضلمة بتنور” بسمة واهية ليست معتمدة لانها تحتضن الخوف ويحتضنها.. كل صورة اروع من التانية واترك الوزن لأهله وهذه رؤيتي لرائعة الليلة تحيتي أ/ وائل

الشاعرة
ا. أسماء البيطار :

بداية النص رووعة لأن الشاعر في بداية الطريق
و خدنا الفضول و عوزين نعرف هو رايح فين ..
و هبدأ بأول حاجة حيرتني ..
و كل محاول أبعد
حزني يسحبني؟!
يسحبني .. عليها علامة استفهام و تعجب
لأن لو كنا على البحر فإن عملية السحب طبيعية
أما نحن على البر و لا تُقال إلا لغير العاقل فهنا يأتي السحب دون إرادة من الشاعر لمُجرد سماع صوتها فما بالك لو رآها ..
مجرد رؤية قارئة .
و لابسة طرحة الفرحة على الأحزان
تعبير جميل جدا

و كأن حالهم من بعضه رغم البُعد .
بجد اخدت كل واحد فينا استاذ وائل يمكن لقصته أو لقصه مشابهه .

كل التحية و التقدير لقلمك استاذنا .

الشاعرة الدكتورة
ريهان القمري :

أطلقت عليه من بضعة أعوام لقب “دافنشي الكلمة “لذلك التشابه الكبير بين قصائده و لوحات الفنان الكبير ليوناردو دافنشي الذي لامس البعد الرابع بلوحاته بقمة الرشاقة و العبقرية

فإن كان ليوناردو دافنشي تمكن من البعد الرابع بعبقرية ريشته و ألوانه فإن دافنشي المصري عبقري الكلمة الشاعر وائل هيبة تسلل إلى عمق الواقع وهو يراقص الخيال

أقف الآن متأملة هذا النص العبقري و الذي يظهر في ثوب موقف قصصي عميق جدا في مضمونه

العاشق و الثعبان و تلك الفتاة ،ثلاثية أبدية قد نجدها في كل ركن من أركان الحياة ؛ الماضي و الحاضر المستقبل ،التاريخ و الجغرافيا و المجتمع

هذا النص نجح في أن يصهرهم جميعا ،قرأنا الموقف في صورة القصة و القصة في صورة الشعر و قرأنا الشعر في صورة الملحمة و كأننا نبحر من عمق إلى آخر في إحدى لوحات دافنشي الفنان حيث التمازج الرائع بين الألوان يسلبنا الواقع

هذه قراءة شاعرة لأني لست ناقدة

وفقك الله أيها الشاعر الفنان الذي سكنه وادي عبقر.

الشاعرة
ا. سيدة القصاص :

لي وجهة نظر في تكرار مصطلح الحزن
في كلمة ( الحزن وحزني )
لو استبدل المبدع إحداهما بكلمة لها نفس المعنى يكون أفضل
بتسبق رجلي أفكاري….صورة ولا أروع
الأفكار تنبع من الدماغ في أعلى الجسد
و الرجل بالطبع بأسفل الجسد
وصورهما الشاعر بأنهما يتباريان تخيلوها؟
ما هذا الجمال ؟
حاجات جوايا قالت روح ولا تخافش
ودور ع الأسد جواك
ما هذا؟
رغم أنها حاجات مبهمة لم نعرفها لكن جعلت المتلقي يبحث وينبهر والأسد جواك روعة الوصف
الحقيقة صورة لفتت نظري..
طبعا الرمزية كانت ماشية تمام ومتركبة تركيبة نموذجية…في
” ببص يميني بعنيه لقيت تعبان “
كان الثعبان بمثابة الآخر الذي
سيخطف الحبيبة سواء عاشق أو زوج… أو.. أو.. ولكن
صرصار وفار….جعلوها هشة وخلعت إحدى ثياب الرمزية الهام
فاضعفت النص.
هذا رأيي كشاعرة ولست كناقدة.
لكن النص في مجمله هايل
وأخذنا في بؤرة قصصية…وأحداث صنعت حياة
بداخلي كقارئة.

تعليق الشاعر
ا. وائل هيبة :

أستاذة سيدة القصاص
أستاذ مدحت رياض
دكتور وليد مجدي
أستاذة عبير عبد المنعم
أستاذة أسماء البيطار
أستاذ عبد السلام عبد النبي
أستاذ خالد الحمصي
دكتورة ريهان القمري
كل التحية والتقدير والاحترام
أفادني جدا نقدكم من الناحية الأدبية وسعدت جدا بحواري مع تلك القامات وبالأخص د.. وليد وشاكر جدا للقراءة والاهتمام والتحليل للنص وأتجاهاته ورمزيته وتحياتي للمرة الثانية اخوتي واخواتي الأفاضل والفضليات.
لكن يا جماعة اعتراف بسيط
أنا لست شاعرا من شعراء العامية وهذا اجتهاد بسيط وكل ماوكتبته في العامية لا يتعدى أصابع اليد الواحدة ويقابله مئات النصوص في الفصحى.
وإليكم تحيتي المتواضعة :

الليلة حلوة وجيدة
خالد صديقي وسيدة
مدحت حبيبي وسمسمة
ومفيش جمال يسبق كده
وحبيبنا زم قال أجمل الكلام
أستاذ كبير عبد السلام
وعبير معاها كمان ريهان
شعراء كبار شعراء عظام
ووليد ده دكتور في الأدب
في النقد واصل للسحب
لو حاجة حرشة تسكته
لو طازة او كانت علب

الرؤية النقدية النهائية للنص للناقد :
د. وليد مجدي :

بدأ الشاعر قصيدته بداية سوداوية كفكاوية ( نسبة إلى فرانز كافكا ) فتراه يقول مفتتحاً قصيدته :
في ليلة مشيت
معايا الحزن يصحبني
وهمي كبير
وياما جراح تعذبني
و هنا أيضاً تجد أن جملة ( همي كبير) جاءت زائدة لا تخدم الفكرة كونها وقعت بعد جملة أقوى و هي (معايا الحزن يصحبني) , فمن يصاحب الحزن نعلم ضمناً أن همه كبير .
ثم فجأة يتحول بالقصيدة إلى نوع درامي آخر تحول فيه من وصف الذات إلى السرد القصصي فجعلني أتذكر مقولة ( إذا كانت زهرة الواقع من فصيلة عباد الشمس فإن زهرة الحكاية من فصيلة عباد القمر ) فبالليل تحلو الحكايات والخيال وهنا تتسق بداية القصيدة بجملة ( في ليلة مشيت ) مع سرده لحكاية الثعبان بأسلوب بسيط ذكرني بشاعر الربابة فتخيلت أنصوت الربابة سيفاجئني و يعلو في خلفية خافتة .
وهذا في امتزاج بين الشعر و الحكاية في عبر نوعية أدبية ( تكامل بين أنواع الأدب المختلفة) أراد بها الشاعر جذب انتباه المتلقي والتحول من الوصف إلى الرمزية المرادة من وراء القصة وذلكبنفس الأسلوب الكفكاوي الذي ابتدأ به القصيدة فتراه يقول :
قعدت لوحدي
تحت التوتة
ع الترعة
أبعد
حزني يسحبني
وكأن الشاعر يحاول التخلص من حالته تلك التي امتلكته , و ساعتها توقعت النهاية بأنه سينتصر و يتحول بالنص من الحزن واليأس إلى الأمل .
هذا وتتراص الصور الشعرية الجميلة في بعض الأماكن داخل القصيدة مثل :
بنور من بيتها بيشقشق
وهنا اختار الشاعر لفظة النور بدلا من لفظة الضي (الضياء) لان كلمةنورتحمل في طياتها الضوء البارد الذي لا يحرق كما في قول المولى عز وجل (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا ) فاختار لنفسه عزوجل النور ( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) والبديع في الصورة التي رسمها الشاعر هوخروج النور من البيت وليس دخول النور البيت وهنا كانت مفارقة مدهشة .
و في صورة أخرى تراه يقول :
لابسة طرحة الفرحة على الأحزان
فالتضاد هنا والمفارقة بين الفرحة والأحزان جعل الصورة تلقي بعقل المتلقي إلى ما وراء النص و يحيله إلى أن طرحة الفرحة هي مجرد قناع لتخفي ما خلفها من حزن .
أما ما أعيبه على القصيدة هوالتحول إلى السخرية بعد العمق الذي أخذه النص الشعري :
و كان آخر قتيل ليا
يا دوب صرصار
و كان كده مر بخيالي
أموت فار
صورتان سطحيتان ساخرتان خلع فيهما الشاعر عباءة العمق و الحكمة والوقار و لبس عباءة السخرية والسطحية فأحدث انقسام في نفس المتلقي و مشاعره مما أفقد العمل جماله وصارت الصور التالية ضعيفة ليس بها من الشعر شيء إلا الايقاع والموسيقى :
حاجات جوايا قالت روح
و دور ع الاسد جواك
وقوله :
و شديته و فوق راسه
مسكت الفاس
وهاتك دق
وغيرها الكثير من الجمل التي أفقدت القصيدةما بها من جمال وجعلني الشاعر أقول في نفسي ( ليته ما فعل )

إلى هنا انتهت الليلة العاشرة من ألف ليلة وليلة عامية على باب مصر شاكرين الشاعر ا. وائل هيبة علي سعة صدره.
على أمل اللقاء غدا في ليلة أخري لشاعر آخر بنص جديد
والليلة الحادية عشر من ليالي ألف ليلة وليلة على باب مصر.
في
دردشة على باب مصر.

مع تحيات : سيدة القصاص

التعليقات مغلقة.