شرود قلم على حواف أوراق حزينة
هيفاء البريجاوى
أيقظني عبث وثرثرة حروف جمعتها بقنديل غلف أثواب برد روحي وصقيع أقلامي ….
يلبس معطفا شتويا ،،،بين أكفه الثلجية ،،،
عانقني ،،،استحوذ ضجيج حروف أقلامي المبعثرة
بعينين تتربص أفكاري تخلد بين تجاويف دماء توقظها تلك الأعاصير الصامتة تحتوي جنون قلمي المشتاق ،،المسافر بين كل القوافي والأبجديات
مكثت أنظر كل خيالات مرتني ،،،
نداءات تاهت عني ،،ليسكنني أنين ذكريات ،،،،
أصوات اعتدت أناشدها خفايا شريان أقلامي المدويةهنا وهناك،،،،،،،
فنجان قهوتي ارتشف معه أنامل أقداري تأتيني ،،توقظني هاك العمر وذاك القلم والقرطاسة ،،،
ما بك يا صديقتي ،،،غافلْنا كل صقيع كوثر غطى أهداب الثرى لنوقظ براعم الأزهار من حجرتها ،،
علنانهديها ألوان فصل يغازل حناياها الممزوجة بالحنين والكبرياء ،،،
ترتشفُ جمال الأقدار ،،،لتصب كأس الرحى كوثر الأماني،،،،، يا عنقود أنشودتي الحزينةرتلي بسطوري حروفك ،اسكبيها كماء ورد فاح عبير شذاه…يا مولاة قصيدي ،،يا حرفي الأكبر…..
هلمي نقتاد أثوابا لها اعتدنا مهما تهاوت إشارات الإنذار على مفتر ق طرقنا لها آفاق نداوي بها عثرات زماننا،،،نرمم أصقاعا أوقفتنا ،غيرت محطاتنا،،
بدموع أقلام تشتاق شطر حرية روح تعيد أمجاد من سبقونا التذوق والتفرد الأنيق،،،،يا ابنةخويلد وحفيدة عنترة ،يا أقلام تحتل كل أزمان ذاك القابض على شريان النجيب الإغريق،،،،
يا حلوتي ،،،أعيدي لي سبورة سنيني ،،،فأنا بلا حروفك أشعر بأني غريق،،،
أيقظي قلبا يعاتبك، ما أصابك بعد كل القوافي
التي مرتك ألاتشعرين أننا أصبحنا لروابي أقلامنا نحتاج الخلود حيث يرحل القريب والصديق والرفيق..
لأمكث بين تجاويف روحا طوقتني الابحار لعيون حروفك مكثت كالغريق…..
عاندت كل شرود وإعصار للقلم
أصبحنا روحا واحدة بلا تفريق…
أبجديتنا تنادينا أين رحلتم يا صديق ؟؟؟؟
وأنا من محبرة أقلامكم أتنفس زفرات
من غافلهم الطريق،،،،،،،
إن أردتموني أنس مطاف العذارى ،،،،
فكيف عني تغمضوا أ جفان الزمان وتجعلوني عارية الشطآن ،،،
لبحوركم أخلد أنتشي من تلك العيون ذاك البريق…..
يا معطف الأقلام ،،يا قلادة الزمان ،،،،،
يا عنواني الجاثم بين أوتار ناي طلاسم من احتووني بشتاتي وهم عني لا يأبهون لي وطن ولا زمان ليجمعنا شتات أقدارنا ،،
لنحيي الحروف ألوان غابت عن بوابة فهرس طالما انتظر ،،،وعاند وحلم ،،،أن يتابع الطريق…..
لأمسك قلمي وأخط عناوين مجلدات ظننتها بعدكل الآم لن تستفيق،،،،تمسح عن جبين سطور أيامي،،،،،
عناق بلغة أصبحنا ندمنها أنا وأحلامي وزماني ،،،
لأغلق دفاتر أحزاني بدموع قلم يشتاق صديق لا يخون ،لا تتعثر حروفه ،،أبجديته وفاء للروح والقلب نبض عميق ،،،
مع كل إشراقة صبح يجدد معاني الحب لكل من يعرف أننا لهم ما زلنا وسنبقى وطن أمان لا تختل حروفنا ننهل قوافي العطاء من خبايا أرض، تدفن الألم لكواليس ابحار لعالم
نحن من نبدل أثوابه تلك لغتنا صريحة منّونة،،،
يشتد أزرها عند كل منعطف لتعاود لذاتها مدارات التشويق،،،،،،،
لأبهى عنوان اسمه يشدو القلوب حبا وأنسا ،،
لغة عشاق الوفاءو الأخلاق بلامساومة لأرواح تعانقت ، منذ بداية الطريق..
ما دامت بنفس الحبر وذاك القلم وتلك القرطاسة تعلمت معنى الوفاء بالعهدمهما اشتد الظلام لابد من صبح له أنامل القدر أن تستفيق،،،،،،
بقلم //هيفاء البريجاوي//سورية
التعليقات مغلقة.