اليوبيل الفضي لقلوب ذهبية “دفعة صيدلة ٩٨ بين الأمس و الغد “

اليوبيل الفضي لقلوب ذهبية “دفعة صيدلة ٩٨ بين الأمس و الغد “

في جو تملؤه مشاعر الحب و الانتماء تحركت كتيبة من أبهى أبناء كلية الصيدلة بجامعة الاسكندرية “دفعة عام ١٩٩٨ ” لترسيخ قيم النبل و الوفاء و الأخوة و المحبة الخالصة ، و تقديم الشكر و العرفان لكل يد حقيقية ساهمت في بناء الهرم العلمي و المعرفي و الأخلاقي لأبناء هذه المدينة العريقة و لكل من انضم إليهم من المدن و المحافظات المجاورة.

الجدير بالذكر أن كلية صيدلة جامعة الاسكندرية ليست صرحا علميا و معمليا فقط ، بل تعتبر أيضا صرحا فنيا و ثقافيا و أخلاقيا حيث يهتم كل عضو من أعضاء هيئة التدريس فيها ببناء طلابه بناءً إنسانيا كاملا متكاملا ليتسم خريجو هذه الكليه بشكل خاص بصفات تميزهم عن باقي قرنائهم على كافة المستويات.

و الحقيقة أن الناظر لجوهر ما يحدث بين جدران هذه الكلية الشمّاء سوف يتلمس بمقلة عينيه حقيقة جلية جلو الشمس في كبد السماء ، وهي أننا لسنا أمام مبنى جامعي تقليدي لأي كلية بل نحن أمام أسرة تربي و تعزز أبناءها على جميع المستويات العلمية و الأخلاقية و الثقافية و تسقيهم من كل قطوف المعرفة و تزكي كل مهاراتهم الانسانية أولا و الصيدلانية ثانيا و كأننا نربي هذه الأجيال في جو متصاعد لبرنامج تنمية بشرية حقيقي وواسع النطاق وسلس التطبيق بأسلوب عملي و يسير و من خلال التعامل اليومي بين الطلاب و المعيدين و الأساتذة و حتى العمداء بشكل بسيط و محبب إلى النفوس ، لنجد أنفسنا أمام مجتمع أسري حقيقي ، تسوده مشاعر الحميمية و المودة و التراحم و تعلوه قيم التقدير و الوفاء بين أفراد الأسرة الواحدة.

بدأت فكرة الاحتفال باليوبيل منذ خمس سنوات من خلال انشاء مجموعة ( واتس آب) أشرفت على تأسيسها الدكتورة علياء شاكر المرسي حيث تواصلت من خلالها مع كل خريجي دفعة ٩٨ و من تفرق منهم بفعل مجريات الحياة و مشاغلها في جميع أقطار الوطن العربي و العواصم العالمية و الدولية و جميع محافظات جمهورية مصر العربية ليلتقوا مبدئيا عبر( السوشيال ميديا) التي ساهمت بعد ذلك في تكوين النواة الحقيقية لكتلة اليوبيل الفضي من خريجي دفعة صيدلة ٩٨ ، و بعد ذلك تشكيل لجنة منظمة لليوبيل لتبدأ الرحلة الفعلية لليوبيل من خلال أبطال سهروا على تحقيق حلم الجميع بعد أن حملوه على عاتقهم فعملوا كخلية النحل لمدة عام كامل .

تتشكل اللجنة المنظمة لليوبيل من كل من :

-الدكتورة عبير على موسى : وهي أول من وضعت اللبنات الأولى لبناء صرح اليوبيل الفضي بكل يقين و صبر و اقتدار وقدرة فائقة على مواجهة كل التحديات و الصعوبات و المشكلات بكل رشاقة و سلاسة فكانت الركيزة الأساسية لتحقيق الحلم و نقل الفكرة من العالم الافتراضي إلى أرض الواقع .

-الدكتورة رباب محمد : التي تواصلت مع الشركات الراعية و قامت بضبط كل بروتوكلات الضيافة على أعلى و أدق مستوى ليخرج اليوبيل في أبهى حُلةٍ له .

-الدكتورة عبير حسن يونس : التي أخذت على عاتقها التواصل مع كل الدكاترة أعضاء هيئة التدريس الذين قاموا بتدريس دفعة ٩٨ و جمعت كل المعلومات عنهم بكل دقة و صبر و تفان ليتم دعوتهم لحضور اليوبيل و تكريمهم.

-الدكتور طارق شمس الذي أشرف على تنظيم فعاليات يومي ٦-٧ و ٧-٧ من خلال التواصل مع الشركة المنظمة ليخرج لنا هذا اليوبيل الفضي بصورة ماسية التنظيم و الجمال .

الدكتور أحمد حمدي زعلوك الدينامو المحرك لكل الزملاء الصيادلة و حامل شعلة النور التي أيقظت الهمم و أثارت العزائم لتسير هذه الكتيبة الكبيرة باتحاد و قوة ، على خطوات رجل واحد رغم اختلاف المدن و التوقيتات عبر عواصم العالم .

اللجنة المنظمة لليوبيل بالترتيب من اليمين إلى اليسار :

١- د. علياء شاكر المرسي

٢- د. أحمد زعلوك

٣- د. طارق شمس الدين أبو العزم

٤- د. عبير علي موسى

٥- د. عبير حسن يونس

٦- د. رباب محمد

كما كانت هناك لمسات ذهبية لكل من :

– الدكتور مصطفي حنفي : و هو من وضع أساس فكرة فيديو الذكريات و تجميع كل صور الدفعة و صاحب فكرة زيارة المبني القديم للكلية و المعامل و قاعات المحاضرات.

– الدكتور مايكل فتحي مرزوق : الصندوق الذهبي لذكريات الدفعة و البئر العميق لها و حامل ذاكرة الدفعة الحديدية التي شكلت ال DNA الحقيقي لشخصية اليوبيل ليخرج بهذا الحب و الوئام.

-الدكتور عبد الوهاب أيوب : الذي صمم على أن تدعم شركته جزء من تكاليف اليوبيل بالرغم من عدم قدرته التواجد بسبب ظروف العمل و السفر .

و انطلقت الرحلة الحقيقية لليوبيل بوضع أولى اللبنات و تبعتها خطوات ثابتة و سريعة و مطردة أشبه بخطوات خلية النحل ليخرج اليوبيل في أبهى حُلة تنظيمية و أروع مشهد حضاري على مدار يومين متتاليين حملا معهما الجميع إلى رحلة عبر آلة الزمن إلى المرحلة الزمنية بين ١٩٩٣- ١٩٩٨ لتستقر سفينة المحبة و الوفاء على شاطئ زمرة من أبهى الصيادلة تجمعوا على ذكريات عشرة هذا الزمن الجميل بين أفراد هذه الأسرة المتحابة من خلال يومي الخميس ٦-٧-٢٠٢٣ و الجمعة ٧-٧-٢٠٢٣ في جو حافل بالأحداث و المفاجآت .

فعاليات اليوم الأول : ٦-٧-٢٠٢٣

بدأ انطلاق قطار الرحلة يوم ٦-٧-٢٠٢٣ الساعة ١١ ص بزيارة إلى مبنى الكلية العريقة و التقاط الصور التذكارية بين جدران قاعات المحاضرات و معامل الكيمياء و الأصدقاء .

في تمام الساعة ١٢ظ التقى الجميع في قاعة المحاضرات بالدور السادس بكلية الصيدلية بالمبنى القديم و باستقبال من بوفيه تريانون ليبدأ الاحتفال بكلمة افتتاحية للدكتور شريف أحمد فوزي رستم وكيل الكلية للشؤون الإجتماعية

ثم قام الدكتور محمد أنسي الشافعي نقيب صيادلة الاسكندرية بإلقاء كلمته المهمة عن أهم التحديات التي يواجهها صيدلي اليوم أثناء ممارسته لمهنته و سبل التصدي لكل العراقيل.

بعد ذلك بدأت مشاركات أبناء دفعة ٩٨ على النحو التالي :

١ – قام الدكتور أحمد فتحي بإلقاء كلمة عن تحديات الصحة الدوائية و تطلعات المستقبل.

٢- ألقت الدكتورة ريهان القمري قصيدة بعنوان “يوبيلنا الفضي “

٣- تشارك كل من الدكتور أحمد زعلوك و الدكتورة عبير علي في ” ستاند اب كوميدي” بعنوان تطور الصيدلة و الصيادلة

٤- تم توزيع دروع التكريم على الأساتذة و الدكاترة الحاضرين منهم و أسر من غيبتهم الوفاة عن عالمنا هذا بعد أن انتقلوا إلى جنات الخلد ، بعدما أفنوا أعمارهم في بناء أجيال عديدة من الصيادلة المنضبطين علما و خلقا بكلية الصيدلة جامعة الإسكندرية فاستحقوا أن يخلدوا في الذاكرة وهم :

أ. د.ميرفت أمين قاسم :عميد كلية الصيدلة – استاذ قسم الميكروبيولوجى والمناعة – جامعة الاسكندرية

أ.د. شريف أحمد فوزي رستم: وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. جامعة الإسكندرية

أ.د .أحمد محمود فرغلي : أستاذ الكيمياء الصيدلية

أ.د . أميمة أبو الوفا : أستاذ الكيمياء الصيدلية

أ. د . إبراهيم شعبان : أستاذ الكيمياء الصيدلية

أ.د .محمود عبد الهادي : أستاذ الكيمياء التحليلية

أ.د . يوسف عز الدين : أستاذ الصيدلانيات و نقيب عام صيادلة مصر الأسبق

أ.د . أمل حسن كامل أستاذ و رئيس قسم الصيدلانيات

أ. د. عاصم عبد القادر : أستاذ الصيدلانيات

أ.د .لبيبة خليل : أستاذ متفرغ بقسم الصيدلانيات

أ. د .زينب عبد اللطيف الغلمي : أستاذ متفرغ بقسم الصيدلانيات

أ.د .مصطفى أحمد النقيب : أستاذ بقسم الميكروبيولوجي و المناعة

أ. د.مها أحمد أبو العلا : أستاذ العقاقير و عميد التطوير الأكاديمي و الجودة بجامعة بيروت العربية

أ. د ماجد جابر الغزولي : عميد كلية الصيدلة جامعة فاروس

أ. د . عبد الجليل أحمد عبد الجليل : أستاذ علم الأدوية و السموم

أ.د . إيفان إبراهيم سعد : عميد كلية الصيدلة بالعلمين- الأكادمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحري

أ.د . أمل جلال عمر : أستاذ علم الأدوية و السموم – وكيلة الكلية للطلاب -كلية الصيدلة بالعلمين-الأكادمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحري

أ. د .حسني فؤاد محمد علي : أستاذ قسم الكيمياء الحيوية

أ.د .محمد عبد الكريم علوان : أستاذ علم الأدوية و السموم

أ. د .سنا محمد مرتضى علي : أستاذ متفرغ بقسم الصيدلة الصناعية

أ. د .نوال محمد خلف الله :أستاذ متفرغ بقسم الصيدلانيات

 

أ.د. نورهان حسين فناكي : نائب رئيس جامعة فاروس بالإسكندرية . استاذ الميكروبيولوجى . 

أ.د. ياسر عبد الغنى : أستاذ بقسم الكيمياء الصيدلية . كلية الصيدلة . جامعةالإسكندرية

أ. د شمس الدين أبو العزم : أستاذ متفرغ بقسم الكيمياء الصيدلية .

صور من التكريمات :

و انتهت فعاليات اليوم الأول بالتقاط العديد من الصور التذكارية لهذ اليوم الجميل:

فعاليات اليوم الثاني : ٧-٧ – ٢٠٢٣

بدأ الاحتفال في تمام الساعة الخامسة عصرا بفندق هيلتون الكورنيش – الإسكندرية باستقبال بوفيه قهوة لجميع المشاركين بالترتيب التالي :

١- كلمة اللجنة المنظمة تلقيها الدكتورة عبير علي و الدكتورة علياء شاكر المرسي

٢- كلمة عميد كلية الصيدلة جامعة الاسكندرية حاليا الدكتورة ميرفت قاسم

٣-عرض تقديمي لشركة فاركو للأدوية

٤- كلمة عن العمل الخيري و تحدياته الحقيقية مع الدكتورة أميرة حمزة

٥- عرض عن تغيير المسار الوظيفي للدكتور كريم البطاوي

٦- عرض رحلة الإيكيجاي للدكتور أحمد زعلوك

٧- وجبة العشاء و فيديو الذكريات فكرة د. مصطفى حنفي و رؤية د. أحمد زعلوك

٨- فقرة ( نوستالجيا )من موسيقى ذكريات الجامعة تشارك في تقديمها كل من الدكتور طارق شمس و المهندس خالد شمس

٩- التكريم و توزيع الدروع على دفعة صيدلة ٩٨ و التقاط الصور التذكارية مع الدكتور ياسر عبد الغني أستاذ الكيمياء الصيدلية بكلية الصيدلة جامعة الاسكندرية

هذا و قد عزمت هذه الدفعة على استكمال مسيرة الحب و العمل و النجاح و توحيد الجهود لاستكمال رحلة العطاء بلا حدود .