موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

محتمل..قصيدة عمرها ٢٨عامًا تقريبًا بقلم /الشاعرمحمد عبدالرحمن كفرجومي

364

محتمل..قصيدة عمرها ٢٨عامًا تقريبًا بقلم /الشاعرمحمد عبدالرحمن كفرجومي

– 1 –
أقبلتِ أم أحجمتِ تُغتالُ الْمُقَلْ!!
من طلَّةٍ نحوي ومنْ عَوْدٍ .. أجلْ..!!
رُحماكِ بي..
لا تُظهري خَدَّيْكِ لي..
ماعاد هذي الحال قلبي يحتَمِلْ..!!
إنِّي ذُهِلْتُ بآيَتَيْن تبدَّتا..
بهما غدا قلبي عليلًا منذهِلْ..!!
خداك معجزتان من صنع الإلهْ
إذ فيهما عقلي مع الأفكارِ تاه..
خُلقا من الورد المضمَّخِ بالعسلْ..
.
– 2 –
أتحبُّني؟ سأًلَتْ .. أجبتُ بلهفة :” آه.. أجلْ”..
بسمت وقالت: محتمل..!!
من ثمّ قالت: يارجلْ..!!
هل أنت فعلًا عاشقٌ و تحبّني ؟!
هل أنتَ حقًّا في فؤادِكَ موطِني؟!
أم أنَّ حُسنِيَ قد غزاكَ بسحرِهِ
ومضيت في دنيا الغرامِ بأمرِهِ..
لا .. لن أصدّقَ ماتقولْ..
حتى يفارقَكَ الذّهولْ..
فالنحلُ إن ذبلت ورودُ حقولِهِ
يمضي بعيدًا هاجرًا هذي الحقولْ..
فلتبتعد عنّي كبعد للحقيقةِ عن خيالْ ..
لاتقتربْ منّي فلستُ غبيَّةً
حتى أصدِّقَ مايُقالْ..
أتحبُّني ؟ سألت ؛ أجبتُ بلهفةٍ : ” آهٍ.. أجلْ”!!
ضحكت وقالت: ” محتملْ “.
.
– 3 –
خدَّايَ قد بَهراكَ من حُسْنٍ فلمْ
تبحثْ سوى عن مظهرٍ ؛ لا عن مُثُلْ !!
أغراكَ منّي مظهري الجوهري..
فمضيتَ تهذي كالمريضِ بلا خجَلْ!!
أبحثتَ عن خُلُقي وعن طبعي وعنْ
ماذا أريدُ منَ الحياةِ.. وهلْ.. وهلْ؟!
فغدًا سأكبرُ ثُمَّ تذوي فتنتي
فأعودُ قاحلةً بعينيْكَ اللتينِ أحبَّتاني؛
عندَ ذلكَ: ما العملْ؟!”
.
-4 –
ذهبت تقهقِهُ لا مباليةً بمنْ
أسرت لهُ الْقلبَ المتيَّمَ فانذهلْ..
فتبعتٌها…
ناديتُها متوسِّلًا ملْءَ الْجوارحِ والجوانحِ: يا أملْ!!
إني عشقتُكِ منطقًا و دماثَةً
خُلُقًا على كلِّ الفضائلِ يشتمِلْ!!
.
– 5 –
وقفت ودارت دورةً نحوي وقالت:
“ياشقيُّ متى ستشعرُ بالإهانةِ والوَجلْ؟!
ماذا تريدُ فإنَّني مَشْغولةٌ
عن أن أحبَّ و أنْ أعيشَ على
الْحكاياتِ القديمةِ والغزَلْ!!
فرَجَعتُ مندحرًا أجرجِرُ خطوتي..
والذلُّ يمزجُ بالمرارةِ خيبتي..
ويجرُّ رجليَّ التعثُّرُ والزّلَلْ!!
.
– 6 –
لكنّني فوجئتُ بعدَ هُنَيْهَةٍ
فإذا بها خلْفي تناديني ..
تجاهلتُ النداءَ وسرتُ؛سرتُ على مهَلْ!!
هتَفَت بصوتٍ آسرِ النبراتِ سحريِّ الجُمَلْ:
“كفكِفْ دموعَكَ-ياشقيُّ- فإنَّني
لا.. لا أحبُّ الدمعَ في عينَيْ رجلْ!!”
اِذهبْ إلى أهلي غدًا واطلُبْ يدي
إذ لا تكلِّمْني هُنا
إذ لايجوزُ بأنْ أراكَ بمفردي..
آهٍ أياخوفي فماذا سوف يأتي في غدي؟!
لا حبَّ إلا في زواجٍ ينتهي؛ وعلى عَجَلْ..
.
– 7 –
“أتحبُّني؟!”
سألَتْ.. أجبتُ بحيرةٍ: “ويلي.. أجلْ”
بسمت وقالت :” محتملْ..
لكنني أخشى على حبي غدًا
منْ أنْ يضيعَ مع التذمُّرِ والْمللْ..
فأعودُ لاحُسني يفيدُ ولا الخدودُ
ولا المباسمُ والمقَلْ”!!
” وغدًا سأكبرُ ثمّ تذوي فتنتي
وغدًا جمالي- ياحبيبُ- سيرتَحِلْ..
ماذا ستفعلُ-ياحبيبي – بالهوى
إنْ وجنَتي ذَبُلَتْ و إنْ لحظي ذَبُلْ ؟!
ستملُّ مني -دونَ شكٍّ – حينها..
إذ كلُّ شيْءٍ – ياحبيبي-
( محتملْ )!!”..
الخميس ١٩٩٤/٢/١٠م.

التعليقات مغلقة.