الامن القومي المصري والهرم الاداري والمعلوماتي والامني

سياسة ” الخط الاحمر ” الذي حمى مصر وامنها القومي الخارجي والداخلي

بهدوء : الامن القومي ولو اظهر القادة خططهم لذهبت الدولة وسياسة الخط الاحمر الناجحة

بقلم / عصام القيسي

دوما اقول واردد قول النسر المصري عمر سليمان :

لاتصدق كل ماتسمع ونصف ماترى

يقولها رجل المخابرات المصري القوي – ومن خلال تجاربي وخبراتي ومعلوماتي وقراءاتي وتحليلاتي فان ( امن الدول ) من اصعب الامور وان مايدار امام الناس وفي وسائل الاعلام شيء والحقيقة والكواليس شيء آخر .

ولو ان صناع القرار ورجال الامن القومي المصري اظهروا خططهم لمصر والظروف التي يعملون بها والمخططات والعلاقات الدولية وكواليسها التي لاتظهر ابدا للعلن لانتهت الدولة .

ليس مطالب من رئيس الجمهورية وقادتها ورجال امنها القومي الدولي والداخلي ان يفصحوا للشعب والعامه عن خططهم واسلوب عملهم ورؤيتهم المستقبليه ومايقولون به حاضراً .

والا اصبحت الدولة وامنها القومي وشعبها في مهب الرياح .

وعندما يحكم الدولة رجل مخابرات قوي يكون الامر اكثر تكتماً واكثر علما واكثر وطنية واكثر خوفا على الدوله وامنها وشعبها .

مصر يحكمها ( رجل مخابرات قوي ) روسيا ( يحكمها رجل مخابرات قوي )

لذا ستجد ان مصر وروسيا من اكبر الدول تأثيراً في النظام العالمي الجديد وستجد انهما من اكثر الدول تعرضا للمؤامرات ومن اكثر الدول التي تسير في خطى ثابته نحو اهدافها دون النظر الى اي شيء ولا الى الآلة الاعلامية التي تؤثر وتوجه الشعوب بنظرية ( ثقافة القطيع )

ودوما نقول ان الهرم الاداري = الهرم المعلوماتي

فمعلومات من هم اعلى الهرم تختلف تماما وتختلف الصورة وتقل وتتوارى كلما نزلت من اعلى الهرم الى اسفله .

لذا فإننا على ثقه ويقين من ان مصر في طريقها الصحيح وان كان رأى الجمهور والشعب ( الذين هم في قاعدة الهرم المعلوماتي والامني والقيادي والاداري ) عكس ذلك خاصة مع وسائل التواصل الاجتماعي الذي لو ترك لها الحكم لغرقت السفينة .

لذا فإننا نرى النتائج فقط وتكون النتائج رائعه في الحفاظ على امن مصر في كل المجالات الامن العسكري والامن المائي والامن الغذائي .

وسياسة ( الخط الاحمر ) في ( الامن المصري ) اثبتت نجاحها وحمت مصر وامنها وحدودها ( الخط الاحمر في ليبيا ) ( الخط الاحمر في سيناء ) ( الخط الاحمر في البحر المتوسط ) ( الخط الاحمر في السودان ) ( الخط الاحمر في الامن المائي ) ( الخط الاحمر في الامن الغذائي ) ( الخط الاحمر في الامن الداخلي )

وترى النتائج :

توقفت اطماع تركيا في ليبيا وفي البحر المتوسط وعادت تركيا للعلاقات الدبلوماسية مع مصر

توقفت اطماع قطر في زعزعة الامن الداخلي وعادت العلاقات القطرية المصرية الى اوجها وطبيعتها .

توقف البناء في الدلتا وزادت الرقعه الزراعية واصبحت مصر في طريقها لتحقيق الامن الغذائي .

تستمر عجلة البناء والتطوير رغم المعوقات وتحولت العلمين من حقل الغام خطير الى مدينة عالمية شاهده على مستقبل مصر .

تقلصت المناطق العشوائية وتوقف زيادة المناطق العشوائية لصالح مدن جديدة اصبحت تحظى بنسبة سكانية عاليه ومنظمة .

لذا اكرر لو ترك الامر وقيادة السفينة للعامه بضعف معلوماتهم وخبراتهم وضعف مسئولياتهم لضاعت الدولة وليس مطالب من القادة اطلاع من اهم اقل في الهرم على كل المعلومات والخطط واسلوب وطرق العمل في قيادة الدولة .

عصام القيسي – القاهرة 2023/07/21 يوليو / تموز