أم المؤمنين السيدة خديجة الكبرى
شعر
صبري أحمد الصبري
لـ(خديحة) الكبرى سطرت سطوري
بمحبتي ومودتي وحضوري
لمجالس البر الأكيد لمن لها
عز المكارم في رحاب النور
زوج الحبيب المصطفى خير الورى
أم البتول بدرها المنثور
خطبت خديجة احمدا نور الهدى
بمحبة التقدير والتعبير
نصرته نصرا باهرا متميزا
في مكة بالعزم والتيسير
فكت أسارى من قيود أطلقت
من كان منهم في عنا التعسير
بالمال دعمت للحبيب مساره
في الخير تعمر شرعة لخبير
بالشعب تدخل بالحصار عزيزة
من أجل نصر إرادة لبشير
ولها مواقف حكمة وكياسة
في دعوة موفورة لنذير
منها الحبيب المصطفى نال المنى
بنضارة الإنجاب والتصوير
بجمال فاطمة البتول ونسلها
آل المكارم بالسنا المبرور
أنعم بفاطمة المآثر والصفا
أكرم بها وبفضلها المنظور
تحلو المدائح للبتول ونسلها
بقصائد من خافق مسرور
بجمال سيدة النساء (خديجة)
وبسيرة في سفرها المنثور
في نصر سيدنا الرسول (محمد)
في مكة بجهادها المقدور
بالفتح يجلس عندها بحديثه
قال المقال بحفظه لمسير
ولها يذكر بالمواقف جلها
ولهالة بمحاسن التقدير
سنظل نذكر بالوداد حبيبة
للمصطفى بمحاسن لشعور
فاجمع لنا بالخلد جيرتها بها
نحظى بفردوس بطيب حرير
وجميع موتانا بفضلك سيدي
بخيام خلد ذاخر بالحور
صلى الإله على النبي وآله
ما طاب صوم في أجل شهور !!
التعليقات مغلقة.