موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

“من دفتر الأحوال ” : قصص قصيرة جداً … بقلم أحمد عثمان

297

“من دفتر الأحوال ” : قصص قصيرة جداً … بقلم أحمد عثمان

ماريونت


أعادوه لضبط المصنع، أثبتوا بالذاكرة ما أرادوا؛ ثم أطلقوه؛ ترافقه حقائبه المتخمة من فيضهم .. وعدهم أن يهيئ لإقدامهم موطئاً من السور المرصود ..
فضَّ الأقفال؛ انتفش وتعملق .. علت قبضته لتبطش، نهره جاره مُحذِّراً؛ لم يرتدع .. حدَّجه بعين حمراء؛ بارزه مُعانداً .. عاجله بصفعة ٍ عاتيةٍ؛ انتفض يستصرخ مُوْقِدوه، انفضُّوا من حوله؛ لما رأوا الأكفَ تبدلت مطارقاً .. في مختبرهم البعيد عكفوا يحدِّثون آلياً جديداً أكثر ذكاءً وقُدرة ..

تباريح ..!


أَسبحُ مع البشر عائداً لبيتنا .. مُثقلاً بشوقي إليها؛ يُخايلني طيفُها .. تُهاتفني، بلهفة أجيبها: اشتقتك حبيبتي، طالت السفرة .. ألمحها بمِشيتها، تسير غير بعيد، إنها هي .. الملامح، القوام، ذوق الملبس، كلها لها، أُجفف عرقي المنسال، أمسح نظارتي، أجِدُّ الخُطى إليها .. أقترب، ما بقي غيرخطوة؛ وأضمها إلى صدري الملتاع .. ينتشلني صوتها: بابا .. بابا، رُدَّ عليَّ ..

قطٌ سمينٌ


بزَّ أقرانه؛ بعدما اهتدى للكتف .. اكتست العظام لحما طرياً، ناطح ما أُوتِيَ قارون ..
في غفلةٍ من العيون؛ انسلَّ إلى قصره المرصود؛ مُوقِناً أن سيجد في مخازنه ما يعوزه ..
حركته الدءوب، وصوته الرتيب؛ يؤرِّقانه .. تصيبه رائحته بالغثيان، يُطارده .. يستشيط حُنقاً كلما راغ منه، استدعى حُرَّاسه، تسابقوا يحاصرونه .. قدَّموه مُكبَّلاً لوليهم، انتفش شامتاً .. لا مبالياً يرفعه من ذيله الطويل، يقذفه إلى قطه السمين؛ ليجري عليه طقوسه ..

التعليقات مغلقة.