ذكرى بقلم/ توفيق العرقوبي
أيتها المرأة الجنازة ….
يا وجعا في عبق الشهوة
كم ذكرى تلوح برائحة الوداع
وكم جرح يدلي بظله على تلافيف الرؤى
أيها الفائض من رحم الفجيعة
يا شرقا يعانق عطش الندى
تحملني جميع الزوايا إلى وجه اليقين
وتأخذني الأحرف إلى وتر قديم
لا شيء يرتب شغف الانتظار
لا شيء يجعلني متماسكا
ونحن نفترق على فوضى الانتظام
فألياف الطفولة تنسج من الألوان اكتئابا جديدا
وأنا أستشرف مسالكا لا تعرفني
وأودع أفقا يخترق زمنا متواصلا
أيتها الثواني على دكة الأسماء
كيف أكون على أعوام أرهقتني ؟
أجالس اوجاعا تتأرجح على ليل ينافق الظلام
تذهلني التفاصيل وأنا أقتلع من الأحلام
ما يشبه طمأنينة الأنبيا ء
مدي حرفك …….
واجمعي من كف القصائد صدأ الاضطراب
فأنا أتوسد الثلث الأخير من الليل
وانهمر يقينا كلما تخطى جنوني شبح الغياب
التعليقات مغلقة.