شِفَائِي نَظْرْةٌ …قصيدة على نغم بحر الطويل بقلم شُكْرِي عِلْوَان
سُقِيتُ كُؤُوسَ الْبُعْدِ مُرًّا بِأَشْكَالِ
وَأَصْبَحْتُ كَالْمَجْنُونِ أَغْفُو بِأَوْجَالِي
فَأَضْنَتْ جَنَاحِي بِالْفِرَاقِ؛ لِأَنَّنِي
بِقَلْبِي هُيَامٌ قَدْ أَحَاطَ بِأَوْصَالِي
وَلَا تَحْسَبُوا أَنِّي أُحِبُّ فِرَاقَهَا
فَقَدْ صِرْتُ ذَا رُوحٍ تَنُوءُ بِأَثْقَالِ
أَحِنُّ إِذَا مَرَّتْ سَحَائِبُهَا بِنَا
وَأَنْتَظِرُ الْبُشْرَىٰ لِتَرْقَىٰ بِأَحْوَالِي
وَقُلْتُ: يَمِينُ اللهِ لَنْ أَبْرَحَ الدُّجَا
يُخَيِّمُ فِي نَفْسِي وَيُلْقِي بِأَسْدَالِ
وَإِنَّ شِفَائِي نَظْرَةٌ صَوْبَ ظِلِّهَا
تُعِيدُ إِلَىٰ قَلْبِي حِرَاكًا بِآمَالِي
فَيَنْأَىٰ عَذَابٌ قَدْ أَقَامَ بِأَضْلُعِي
وَتَغْدُو حَيَاتِي فِي نَعِيمٍ وَإِجْلَالِ
التعليقات مغلقة.