بغدادَ ذاتِ العمادِ …بقلم سامر دويك
ببغداد ذات العماد
التي زرعت أنجماً
كلَّ وادِ
لبغداد حبي ووهج الودادِ
لبغدادَ ذاتِ العمادِ
ببغدادَ قهرُ
أتعلو حدائقها للسماءْ
وتمشي على الأرضِ
منها الدماء
فيا نوقُ كم من دموعٍ
ستبكينَ في دربكِ
المرتجى للعراقْ
وكم رغمَ كلِّ الجوى
نكتوي بالشقاقْ
فأقدارُ هذي البلادِ
الحبيبةِ أن يكتويها
الهوى , أن تموتَ
بحبٍّ … نقاتلَ
من أجلِ حبٍّ
فتمشي الدماءْ
ويبقى الشَّهيدُ العراقْ
وكلٌّ يفسِّرُ في حبِّه للبلاد
وكلُّ يقاتل كرمى هواها
يقاتل من أجل عين الحسين
..يقاتل في كربلاء
..يقاتل في الرافدين
..ومن أجل فخر القبيلةِ
…كرمى العيون الكحيلةِ
وتجري الدماء
وأمهمُ الأرضُ
لم ترضَ غيرَ السّلامْ
هديَّة حبٍّ
ولم تبغِ إلا الوئام
قرابين عشقٍ
فأنَّى يكونُ الوفاق
سيبقى الشهيد العراقْ
التعليقات مغلقة.