قضى صدام … بقلم الشاعر محمد داود
هـمُ الأعرابُ في لهو وفي طربِ
قضى صدامُ ماتت نخـوةُ العربِ
وأمسى الثعــلبُ المكَّارُ في زمنٍ
يسوق الأُسْـدَ من أبطـالنا النُّجُبِ
وجاء الذئب يحذو حذوه جـهرا
فـغاب الليث من شعرٍ ومن أدبِ
فـأين الأمةُ السمحاءُ في وطني
تَرى أعرابَنا اللقطـــاءَ في عجبِ
مـتى يا أمَّـة المليار قد نصحـوا
ونلبس حُلَّة النَّخْوات والغضبِ؟
ونحرقُ غـاصبًا للمهـد والأقصىٰ
لنمحُـوَ صورة الخذلان بـالحقبِ
أعِـشقُ الـذلِّ بات اليوم مـفخرةً
ومـوت الحُـرِّ بـالنيران واللهب ؟
فـحالُ الـقدس أو بـغداد يـدمينا
وإنَّ الـشـام تبكي مُثقلَ السحبِ
التعليقات مغلقة.