عُمَر خاطرة نثرية بقلم/د. محمد السيد
ونادتني بغير اسمي
باسم حبيبها الأول!
قالت عمراً!
فواصدمتاه إذ نطقت
حروفٌ كسياطِ العذاب
بها تضرب
وكنت أظنها باسمي تشدو
ولكنها بعمرٍ نطقت
وكان حبيبها الأول
وماكنتُ له ثانٍ!
فوا أسفاه مرةً أخرى
فهو الحبيب البادي؛
وهو الحبيب الآخر
هكذا أرى المنطق
فسلاماً على حبيب حبيبتي
سلاماً على الحبِّ وأهله
سلاماً ثم سلاماً على عمرٍ
بحبيبتي فاز وظفر ونطقت
التعليقات مغلقة.