حياء .. بقلم الشاعر/محمد أبو النصر
وَ آنسةٍ بِدرْبِي قَدْ أَطَلَّتْ
بِكَامِلِ سِتْرِهَا وَقْتَ الْغُروبِ
.
عَبَاءَتُهَا ، سُدَاهَا مِنْ حَيَاءٍ
وَلُحْمَتُهَا جَنَى الْبَيْتِ الْأَدِيبِ
.
وتَرفلُ في رياضِ العزِّ تمضي
على دَرَجِ العفافِ بلا دبيبِ
.
سَرَتْ عَيْنٌ بِطَرْفٍ يَجْتَلِيهَا
فَرُدَّ الطَّرْفُ فِي قَلْبٍ وَجِيبِ
.
فكلٌّ يبْتغي وصلاً لِلَيلى
ولَيلَى الطُّهرِ ليستْ بالمُجيبِ
.
لعَمْروُ اللَّهِ وَردَتُنَا أَرِيجٌ
شَذا فِي زَحْمَةِ السَّبَخِ الْعَطِيبِ
.
أَلَا لَيْتَ الزُّهُورَ تغارُ مِنْهَا
فَيَعْبَقُ فِي الضَّوَاحِي كُلُّ طِيبِ
التعليقات مغلقة.