في انتظار الفجر….شعر حامد جمعة ” ولدت القصيدة في سجال شطر و شاعر “
1-(قد يطرقُ المرءُ أبواباً بلا عددٍ)
فلا ينالُ سوى الأرزاءِ والنُّوبِ
2-وكم يعيشُ حياةً لا مذاقَ لها
يَجني الهُمومَ بلا ذنبٍ ولا سببِ
3-إذا صرختُ انادي ، ليسَ يسمعُني
إلا الشجيُّ وذو همٍ وذو نَصبِ
4-وكم سلكتُ دروباً لستُ أحصرُها
أجرُ خَطوي ودربي غيرُ مقتربِ
5-وإن نعسْتُ فَنومي كلهُ أرقٌ
حتى الرؤى في ظلام الليل لم تطبِ
6-ورحتُ أبحثُ عن بدرٍ أهيمُ به
عبرَ الحُقول وفي الوديان والقُببِ
7-فما وجدتُ سوى الأكْدار تتبعُني
وأنقلُ الخُطو من كَربٌ إلى كُرَبِِ
8-لعل فجراً جديداً كنتُ ألمحهُ
قد جاء يمحو تلالَ الهَم والوصبِ
التعليقات مغلقة.