رسائل صامتة …خاطرة من وحي الصورة بقلم أسـمـاء الـبـيـطـار
لم أتحرر من قيدك يوما منذ أن ابتعدت
كأني حواء التي خُلقت من ضلعك
لك وحدك ؟
فامتلكت الروح بأنانيتك المعهودة ،
لكني هذه المرة لم أستطع الهروب منك فاستسلمت.
استسلمت والحيرة بداخلي !
فأنا التي لم أعد أعرفها .
ولا أعرف ماذا بقى فيها كي تعطيه لك ؟
ويأتيني الجواب مغلفا بعنادك و صمتك المعهود ؛ بأنِّي من رضخت !!!

التعليقات مغلقة.