قصيدة قِبلةُ العشاق بقلم /الشاعر محمد داود
يَخُطُّ الشِّعرَ في أعماقيَ القلمُ
وكيف ينامُ مَن في قلبهِ الألمُ؟
وَإنِّـي قِبـلَةُ العُـشَّـاقِ تلـقــانـي
إذا حَطَّتْ بِروحِ الـمارقِ النِّقـمُ
فكَم أوْدت بحبَّ الذاتِ أحقـادٌ
وما زَلَّت بعشقِ الصادقِ القَـدمُ
وكم دانَتْ بصـدقِ الحُـبِّ آفاقٌ
وكم ناءَتْ بعشقِ الكاذبِ الأممُ
فمن يُقدمْ على تجريحِ عاشِقةٍ
وفوقَ العـرشِ جبَّـارٌ ومنتقـمُ؟
لأنَّ العشـقَ طهـرُ النفسِ ديدنُهُ
فكلُّ العشـقِ دون وفائِنـا عَـدَمُ
وقـد تُزري من الأحبابِ ناشِـزةٌ
وأنتَ الرأسُ والمِقـدامُ والعَـلَـمُ
ولن يُغني وفاؤك في مَحَبَّتِهِـم
وأنتَ الواهبُ المِغداقُ والشَهِمُ
التعليقات مغلقة.