سيدتي الجميلة :بوفيسيا … خاطرة بقلم زين ممدوح
ما أن جلست في القطار،حتى وجدتك أمامي في مخيلتي،حاولت المراوغة منك،فلم تفلح الجهود
ثمانية وأربعون عاما،لم تسقطي من الذاكرة قط،كأنك خلقت لتعيشي في وجداني،في كل تفاصليي
لذا أحببت أن أكتب اليك،وأنا في مدينتك بوفيسيا الفرعونية!.
يا ابنة الطفولة وفبراير الساحر،يا ابنة الليالي البريئة والذكريات.
أنت السر الكبير المدفون في أقصى شجني،وأنت ألف باء
الحب في مهده الأول.
فمازلتِ معي في الصباح والمساء، وفي كل خطوة أخطوها، كأنك ظلي،كأنك الأنفاس في صدري، كأنك النور في عيني.
في القلب أنت وفي أوردتي،أنت السر الكبير المدفون في أقصى شجني،أنت سري الذي سيدفن معي!!
التعليقات مغلقة.