سيدتي الجميلة:هكذا قرأت رسالتك خاطرة بقلم/زين ممدوح
اشتد بي الظمأ، في هذه البيداء الموحشة،وربما تاهت مشاعري أيضا معي.
أخذتني سنة من نوم،فغفوت في عينيك، الباحثة عن مقر آمن.
جاءني طيفك من بعيد،على جواد أبيض،شاهرة سيفك الحاسم نحوي.
فلا مفر من المعركة إذا أيها الحسام.
على صهوة جوادك كان نزالا عبقريا،تجيدين الهجوم في الوقت المحدد، ولكني نسيت المعكرة وانشغلت بعينيك الساطعتين كضوء القمر.
ثغرك الدقيق،الرقيق زادني ظمأ ورواء، فكلما جفت عروقي ووهن جسدي،أعادته إلى الحياة، تلك الرشفة الهادئة كهدوء الليل.
أيقظتني حرارة الشوق من حلمي الجميل،وهالني ما رأيت على رمال العشق، هأنذا في انتظارك يا فارسي النبيل
هكذا قرأت رسالتك.
فانتظري اللقاء أيتها الجميلة
التعليقات مغلقة.