اطمئنان ق ق ج بقلم / نزار الحاج علي
أنا و صديقي عادةً ما نتشابهة في كل شيء، فلقد ولدنا في نفس اليوم، ونرتدي نفس الزيّ ونسكنُ في نفس المبنى، وندرس في نفس المدرسة.
لكننا عندما يطرح مدرّس الرياضيات سؤالاً، فإننا نتصرف بطريقتين مختلفتين، ففي الوقت الذي أخفي فيه يديّ تحت المقعد، ثمّ أطوي أصابعي وصولاً للعشرة، يرفع صديقي يديه نحو الأعلى، ثمّ يغمض عينيه، و يتابع العدّ على أصابع كفيّه…المبتورتين.
التعليقات مغلقة.