تِــريـــاق…بقلم عبير عبدالمنعم
مابالُ فِكرٍ أنتَ دِفءُ دِثارِهِ ؟!
ياقلب قلبي إنّ حُبكَ قد هَمــا
فنما بريقٌ في المُحَيّـا يرتوي
من خَفقةٍ للشوقِ ، أشرق وانتمَى
وظَفِرتُ بالأفراحِ ، حتى أننــي
رقَصَ الحنينُ بمهجتي وترنَّـمـا !
لكنَّ قلبَـكَ إذ تَـعَـاظَـمَ هَجـرُهُ
أدمَـى الوَتينَ فصارَ قلبي أبكمَا
حَسبي دموعُ الوجدِ تكوي مقلَتي
وتبيتُ تشكو للهوى مَا أُضرمَــا
أسْمَعتَ قلبي صوتَ أنغامِ الجوي
من طولِ بُعدٍ ، فاشتكاكَ مُخاصِما
ألقى هَوانًـا من عيونِ حوَاسدي
، وهوانُ هَجـرِكَ بالفؤادِ تَعاظمـا !!
أنا مَــا سَهِــرتُ الليلَ إلا صَـبــوَةً
من خمرِها شربَ الهُيام وتَمتَمـا !!
واليومَ أُُهدي خافقي تِـرياقَـــهُ
دَرَّا رَنـا من مُقلتي نَحوَ اللَّمـا
التعليقات مغلقة.