الإِحتِفَالُ بِالمَولِدِ الشَّرِيف شعر. د. حسام عبدالفتاح الدجدج
تَبَّت يَـدَاهُ سُدَیً .. أَبِي لَهَبٍ وَتَب
سَيَظَلُّ يَخلُدُ فِي عَـذَابٍ ذِي لَهَب
.
لَم يُغـنِ مَـالٌ عَنهُ . حَتَّی يَفتـَدِي
هَـذَا وَعِيدٌ بِالعَـذَابِ . وَمَا كَـسَب
.
لَكِـــنَّ فَـــرحٌ بِالوَلِيــدِ مُحَمَّــــــدٍ
كَم عَنـهُ أَغنَی مِن عَـذَابٍ يَلتَهِب
.
يَومًــا يُخَـفـفُ عَنـهُ فَيـحُ لَهِيبِهَا
إِذ أَنَّـهُ . لِبِشَــارَةٍ .. عِتقـًـا وَهَـب
.
يَا مَـن يَلُــومُ لِفَـرحَـةٍ فِي مَولِــدٍ
دَعنِي فَمَا . أَرضَی بِلَومٍ أَو عَتَب
.
هَل تُنكِـرُونَ . حَفَاوَةً بِالمُصطَفَی
وَالكَونُ كُلُّهُ يَحتَفِيـهِ إِلَی الشُّهُب
.
اللهُ مَـــا أَغفَـی لِفَرحَـــةِ كَافِــــرٍ
أَ لِمُؤمِنِيـنَ بِفَرحَـــةٍ وِزرًا كَتَب!!
.
تَاللهِ مَــا هَـــذَا بِقَــولٍ يُحتَــذَی
وَلَكَم رَأَيتُ بِقَـولِكُم فِقـهًا عَجَب
.
يَـا كُــلَّ قَلـبٍ .. بِالحَـبِيبِ مُتَيَّـمٍ
أَبشِر بِحَشرٍ . لِلحَبِيبِ سَتُنتَسَب
.
أَحيُوا لِمَولِـدِهِ الشَّرِيفِ .. عِبَـادَةً
صَـومًا. صَـلَاةً . أَو بِتَرتِيـلٍ كُتُب
.
صَلُّوا عَلَيـهِ .. بِكُلِّ طَرفَــةِ مُقلَـةٍ
إنَّ الصَّلَاةَ عَلَيهِ أَمـرٌ . قَـد وَجَب
.
يَا فَـوزَ عَبـــدٍ .. لِلإِلـَـــهِ مُنَاجِيـًـا
بِصَـلَاةِ قَلبٍ . تَلتَقِيـهِ بِلَا حُجُب
التعليقات مغلقة.