خالد أبو راغب يكتب مولد الهادي
ملأ الديار هدايةً وسلاما
ولهُ نتوقُ محبةً وغراما
ولِد الأمين ببلدةٍ وكأنها
دارٌ تضم الكفرَ والأصناما
ليلٌ أتاهُ فأشرقت أنوارهُ
ومحى الظلام وبدّد الإظلاما
دانت لهُ كل القبائلِ عندما
فَتحَ البلادَ فأنشدوا الأرحاما
أنتْ الكريمُ بأهلهِ ذا قولهم
قال اذهبوا طُلقاؤنا إكراما
لولاهُ ماَعرفَ الكفور هدايةً
سيظل دوماً هادياً وإماما
هلّ الهلال مذكراً بحبيبنا
جاء الربيعُ يُذكّرُ الأناما
الكل يذكرُ أحمداً بصلاتهِ
بميلادهِ قد جاءنا الإسلاما
يرقى الفؤاد إذا ارتوى من حبهِ
فهو الذي يعلو الجميع مُقاما
التعليقات مغلقة.