ما انفكتْ قصائدي تُباهي بك…بقلم أماني الحكيم ….نثر شاعري
حيرى أمانيَّ
تطوفُ معابدَ العدم
لِتجدَ نفسَها قد أضحتْ منذورةً
سخريةً للصبر….
تجادلُ في سرِّها نحيبَ صمتِي الذي وارى
تحتَ دمعي زلاتِ القصائد
فباتتْ ملامحُك هاجسَها الوحيد
لا تنسجمُ مع أي طارِئ يريدُ أنْ
يعتريَ سطورَها…..
أنهكتْني…….
وما انفكتْ تُباهي بك….
لخرقها…..
لا تدركُ مسرةَ الانعتاق
تتأبطُ مخالبَ غدرِك وتستطيبُ
التقافَ طعناتِها…..
أيا ضريحاً أقامَ سُكنَه داخلي
فأسكتَ ضجيجَ مواسمي
أنبِئني
هل رأيتَ من تطالُه أيادي الخيبةِ
حتى إنْ بلغ عنان السماء؟!
فكيف أستبيحُ النصرَ في أرضِ اللقاء
وأصداءُ طيفِك أعلنتْ من أحلامي
انسحابَها؟!
أبسذاجةِ انطفائِي أشعلُ قبساً
وأدقُ طبولَ الحرب؟!
وأنا من رُقعتْ أيامُها بخرقِ الهزائم
وحُصنتْ قلاعُ قلبِها براياتِ الانكسار
أعيى الروحَ تمتمتي
فأُرِيقَ دمعُ القلم…..
……. ………………
التعليقات مغلقة.