قصيدة طوبى شهيدا للشاعر محمد داود
شـهيد يـرف بـصدر الـسماءْ
وعـاش حـياة الـفدا والإبـاءْ
.
ومــوت الـجبان كـما جـيفةٍ
ويـلقى بـه فـي مكب العراءْ
.
وأمـا الـشهيد يـطوف جـنانًا
مــع الـمرسلين مـع الأنـبياءْ
.
ومن خان شعبا أبيًّا سيبقى
كـجرذ وضـيع يجيد ٱختباءْ
.
فطوبى شهيدا قضاها حياةً
لـيحمي حـياضا يصد البلاءْ
.
وسـحقا لـنذل جـفاهُ ضـميرٌ
يُـكِـنُّ لـشعبي الأبـي الـعداءْ
.
لـحـور الـجنان يـزف شـهيدٌ
فـنِعم الـمصير ونِـعم الجزاءْ
.
وأمــا مـصيرُ الـخؤون بـقاءٌ
كمسمار بؤس بكعب الحذاءْ
التعليقات مغلقة.