عزّة ق ق ج بقلم/ نزار الحاج علي
حالياً أنا الوحيد الذي يفهم، بعد أيام جميعكم ستفهمون، قالها ثمّ خرج مسرعاً.
بدا لي من بعيد كبيراً جداً وهو ينعطف من شارع صلاح الدين باتجاه الشرق.
إلى أين أنت ذاهب…؟ ثمّ رحتُ أركض خلفه وأنا أصرخ: أريدُ أن أشتري.
لا أبيع الجرائد ولا السجائر ولا القصائد. ماذا تبيع إذاً؟
_أبيع حصّتي من الحياة.
التعليقات مغلقة.