موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

مخالبُ طوفان.. بقلم.. احمد رستم دخل الله

98

مخالبُ طوفان.. بقلم.. احمد رستم دخل الله

صبراً فلسطينُ الأبيّةُ صَبرا
فالله خيرٌ حافظين الأمرا

يا أختَ مكّةَ ما لنا من مَخرَجٍ
إلّا اصطباراً – أو قراراً مُرّا

ولِأهلِ غزّةَ ألفُ ألفُ تحيّةٍ
ودُعاءُ قلبٍ قد تيقَّنَ نَصرا

فنسورُكم من كل بابٍ أقبلوا
طوفانُ ليلٍ قد أماجوا البَرّا

كشِهابِ نارٍ من سماءٍ زُيّنت
قد خَصَّ جِنّاً إذ تَسَمّعَ سِرّا

لِله درُّ الحافظين كتابَهُم
والقابضين مع الجهادِ الجَمرا

فتحوا سبيلَ كرامةِ في عِزّةٍ
ولقد أرادوا بعدَ عُسرٍ يُسرا

وكأنّهم رمزُ العروبةِ في الوغى
أسيافُ حقٍّ أسقطت مُغترّا

ما ليس يُفهمُ بِالحِوارِ مع العِدا
قد صار فتحاً بِالرّجولةِ ثَرّا

يا قدسُ صبراً إنّ هذا موعدٌ
حتى نصلّيَ في رُباكِ الوِترا

سيزولُ بأسُ الظّالمين تتابُعاً
ما دام فِرقٌ في المدائنِ حُرّا

أرتالُ جيشِ العابثين تشرّدت
مِمّا رأوهُ، وقد تعادُوا فَرّا

غُرٌّ ميامينُ الجِباهِ تسابقوا
لِلموتِ حتى أركعوهم خَرّا

لا بُدَّ من بعد البسالةِ أن نرى
خيراً يُزلزِلُ بِالشّجاعةِ شرَّا

إنّ المشاعرَ في القلوبِ تأجّجت
وإلى الجهادِ لَسوف تَخرُجُ جَرّا

ويزول عهدُ المارقين بِأرضِنا
ونشمُّ من مسرى الرّسولِ العِطرا

أضغاثُ حُلمِ الغاصبين بقاؤهُم
هيهات .. ما دام النّشامى غُرّا

سلمت أيادٍ كالمخالبِ كَمّمَت
أفواهَ قومٍ في الخيانةِ سَكرى

ما عاد يجدي رجعُ روحٍ بعدما
قَضَت الرِّجالُ بِكلِّ شِبرٍ شِبرا

ولقد رأينا كيف يخطو عابدٌ
نحو انتصارٍ – كيف يغدو جَمرا

كلُّ التّحايا لِلذين تعاونوا
بِالبِرِّ – بَرّاً ، يُسقطون العُذرا

والشّعرُ يبدأُ من مَقامِ نبوّةٍ
لِلقدسِ يقطعُ أهلُ غزّةَ بَحرا

يا أخت قلبي هل لنا من سجدةٍ
شتّان .. نسجُدُ إن بقينا صِفرا

ومُحالُ كُنّا أنْ نرى ما قد بدا
إلّا بِرؤيّا في المنامِ تَوَرّى

والليلُ إنْ طال المَنامُ بِحِجرِهِ
لا بُدَّ فجراً أنْ يُقيلَ البَدرا

والشّمسُ تُشرقُ بل تمدُّ خيوطَها
نحوَ الذين قد استفاقوا فَجرا

أحمد رستم دخل الله

التعليقات مغلقة.