لن تضيع … بقلم حسن أبو عرب
يازهرةَالصُبح البديع
يادعوةً ترجو السميع
هل تضيعُ القدس عمدًا
بعدما شرد القطيع ؟!
أم يموت الحق غدرا
تحت أقدام الوضيع ؟!
أين من صاروا رجالًا ؟
أين من كانوا جبالا ؟
أين من نفروا خِفَافًا أو ثقالًا؟
أين من يُسدى الصنيع؟
اين من صَالُوا وجالُوا
أين من عبروا السهولا ؟
أين من قرعُوا الطُبُولَا ؟
لم يعُد يجدِي بكاءٌ
أو نحيبٌ أو عويل
كلنا للقدس جندٌ
قد عزمنا لن نبيع
سوف تبقى القدس أبدًا
إنها لا . لن تضيع !!
التعليقات مغلقة.