الكهف وأهله… ميلاد جاد
الكهف وأهله
ميلاد جاد
كان قد استغرقه موت جميل
عندما استفاق على جلبه
وهروله وصراخ وتهليل
لم يكن يدرى
اواحد هو من ” النيام السبعه”
- ثائرا كان على الوثن –
هاربا من وجه المستحيل
ام هو وكلبه فقط هما
كل ماتبقى من ذاك الجيل
كل ماكان يدريه انه
هاهنا منذ امد طويل
ه ه ه ه ه ه
عن بعد لاح
من الضوء العليل
ورغم الوهن
والجسد النحيل
راح يستبق الرحيل
غافلته لطمه على اليمين
مع رنه ضحكه غجريه
ثم عاجلته اخرى - رغم انه ابدا
لايصغر الجبين
ولايديرالخدين –
مع رنه ضحكه عفيه
وتهاوت الأحجار
بدوى كالعويل
وخفت الضوء حتى تلاشى
وعاد يحتضن كلبه الأمين
ويروح في نومته الأبديه
التعليقات مغلقة.