وجهُ العروبةِ … شعر إمام سراج
الجرمُ فاقَ الأخيلهْ
والعهرُ رمزُ المرحلهْ
والنائمون سباتُهم
يا سامعُا ما أطْوَلهْ
وأولوا الفسادِ بأرضِنا
والقائلون تَقَوَلَهْ
قتلوا الرضيعَ بنارِهم
والأمُ ناحت وَلْوَلَهْ
والشيخُ صاحً مرددًا
ذا جارُنا ما أًنْذَلَهْ
فالعُرْبُ وجهٌ زائفٌ
والجبنُ رأسُ المعضلهْ
والسيفُ غابَ ضياؤهُ
وشبابنا ما أعزلهْ
بيروتُ تشكو جرحَها
لترابِ أرضِ الزلزلهْ
وعراقُنا يشكو الخَنَا
بل فاقَ حدَ الهلهلهْ
وسعيدُنا من حزنِهِ
باكٍ يصوغُ الأسئلهْ
أين السفينُ وجندُنا
بل أين سهمُ البَوْصَلَهْ
وبغزةٍ أرضِ العُلا
فقد الجميعُ تواصلهْ
يا نبضَ قلبي والعروبةِ م
حِملنا ما أثقلهْ
يُرديني همي والأسى
ومذاقُهُ كالحنظلهْ
أمجادٌنا أعراقُنا
وتراثُنا من أهملهْ
أسفي على من باعنا
بوعودِ عُهرٍ باطلهْ
قصدوا صدورَ أحبتي
بسهامِ غدرٍ قاتلهْ
صبرًا أُخَيَّ فإنني
أتٍ بحدِ المقصلهْ
وسأستعيدُ كرامتي
لم أُبْقِ منهم خردلهْ
أقصى أيا نبعَ السنا
يومًا سنأتي هرولهْ
ويقودُنا جندُ الحِمى
والقدسُ يبلغ منزلهْ
أرضُ السلامِ كرامتي
ربُ الورى ما أعدَلهْ
وبحضنِ أرضكِ مسجدي
حَرَمٌ ولن يستأصلهْ
ذاك العدو بجرمِهِ
أبدًا ولن يستعملهْ
مسرى النبيِّ وقبلتي
دومًا سيبقى العزُّ لهْ
التعليقات مغلقة.