موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

ياربُّ رفقًا بالعباد … شعر عزيزة طرابلسي

186

ياربُّ رفقًا بالعباد … شعر عزيزة طرابلسي

لهفي على وطنٍ بهِ نَصبُ
عاثَتْ بِهِ الأحداثُ ، والنُّوَبُ

أبناؤهُ كانوا أُسودَ شرى
آباؤهم هُمْ سادةٌ نُجُبُ

ما طأطؤوا يومًا لِمُغْتَصِبٍ
بدمائهم تاريخَهمْ كتبوا

عبثت بهم كفُّ الحروب فكم
ضاعوابهذي الأرضِ واغتربوا

ضاقت بهم أنحاؤها فَغَدَوا
في بلقعٍ ، يقتاتُهم سغبُ

حَمَلَتْهُمُ ريحُ النَّوى وَمَضَتْ
تلهو بهم و كأنَّهُم لُعَبُ

زرعوا ورَوَّوا كرمهم عَرقًا
لكن ؛ بِكرمِهمُ لم ينضجِ العنبُ

وبَنَوا صُرُوحَ المجدِ سامقةً
فَهَوَتْ ؛ كما تتساقطُ الشُّهبُ

وتزلزلتْ بِهِمُ مَصائرُهُمْ
فالموتُ يحصدهم كما القصبُ

حتَّى البحارُ تنكَّرَتْ لهُمُ
لَقِمَتْهُمُ أمواجُها اللجُبُ

فُجِعوا بأبناءِ لهمْ فُقِدوا
وذوَوا وقبلَ ربيعِهِمْ ذهبوا

ونساؤهم ثكلت وما رُحِمَتْ
دموعُهُنَّ ، فأينَ الإخوةُ العَرَبُ ؟؟

لم يبقَ مَن يُعطيهمُ أملًا
غيرُ الإلهِ ، ونعم من يَهِبُ

يا ربُّ ..رفقًا بالعبادِ فَمَنْ
لَهُمُ سواك إذا همُ نُكِبوا؟؟


دمشق ٢٦ / ٩ / ٢٠٢٣

التعليقات مغلقة.