اِحْذَرِ الدُّنْيَا … شعر بقلم شُكْرِي عِلْوَانَ
أَيُّهَا الشَّابُّ اغْتَنِمْ فَوْتَ عُمْرٍ
بَيْنَ لَهْوٍ قَدْ يَمُرُّ ضَنَى
إِنَّمَا أَعْمَارُنَا فِي زَوَالٍ
كُلُّ يَوْمٍ مُدْبِرٌ بِعَنَا
مَنْ لِعَيْشٍ فَوْقَ أَرْضٍ مَضَى
مَنْ لِدَهْرٍ لَا يَخِرُّ لَنَا
مَا رَأَيْنَا بَعْدَهُ عَمَلًا
بَلْ نَرَى ذِكْرًا يَمُرُّ بِنَا
لَيْسَ لِي مِنْ بَعْدِهِ جَلَدٌ
زَالَ عَنَّا صَبْرُنَا وَرَنَا
حُبُّكَ الدُّنْيَا وَزُخْرُفَهَا
فِتْنَةٌ تَخْفَى وَرَاءَ سَنَا
خَضْرَةٌ فِي لَوْنِهَا وَلَهَا
بَارِقٌ قَدْ مَرَّ ثُمَّ دَنَا
فَاتْرُكُنَّ الْوَهْمَ فِي رَبَضٍ
قَبْلَ طُولِ الْحُزْنِ فِي قُرْبِنَا
لَا تُضِيعُوا مَاضِيًا أَبَدًا
وَاحْذَرُوا مِنْ أَعْيُنٍ وَسَنَا
وَاصْنَعُوا مُسْتَقْبَلًا رَغَدًا
يُرْتَجَى مِنْ فِعْلِنَا بِغِنَى
التعليقات مغلقة.