كيف نعود…؟! بقلم د. آمال صالح
غريبة أجفاننا حين تبكي
بغير دموع…
خطواتنا سافرت إلى كل مكان
بدون أجساد
الموت أصبح لعنتنا
والحياة
عادت إلى غبار
علمت أننا من غيرك يا وطن
لا نمت لشيء بأي شيء
تتراءى لنا الغيوم مثل شموع
والأيام تتدوالها الريح
أهكذا أصبحنا نألف الموت
والدنيا بنا تسير
لا أخبار تنفث الهواء في أوردتنا
فنعود للحياة
ولا طريق يفسح لنا الكلام
بلا غيوم
ظننا من شدة ألمنا أنها شموع
التعليقات مغلقة.