صمود ق ق ج …بقلم /أسـمـاء الـبـيـطـار
تخطى عمره العقد السادس ، لم يشغله بقايا منزله المنهار فقد اعتاد هذا الوضع
و لكن حين سأله المراسل
ماذا ستحمل معك ؟
فأجابه
بابتسامة هادئة ، و بعينين يملؤهما الحزن و الأمل .
أأحمل المرآة المكسورة ؟
أم أحمل الولد المعاق ؟
لن أحمل شيئا فأنا باق على أرضي.
ثم زأر بنبرة أفزعت المراسل و أخذ يرددها :
أنا صامد .. صامد .. أنا صامد
أنا صامد .. صامد .. أنا صامد .
التعليقات مغلقة.