” لقطة ” ق ق ج بقلم/ مهاب حسين
يغوص جسدٌ، تشرئب يدان.. تدفعان طفلةً، تطفو بين الركامِ، تتأبط دميةً، يُغبرها البارود.
يتصاعد نحيبٌ:
لازال الحلمُ ممكناً!.
.
سَفَر
تتجمع الْأُمَم.. نِيرَانٌ مِنَ الجَوّ، نَارٌ مِنْ الْبَحْر. يَهْلِك الزَّرْع، يَجِفّ الضَّرْع. مِنْ ظَهّر سَبْي بَابِل يَخْرُجُون، تَسْتَيْقِظُ الْأَنْدَلُسُ مِن سُبَاتٍ، تستصرخ النَّهْرَ..
يَأْجُوجَ وَمَأْجُوج يتأهبان!.
بقاء
لما ساقهم الجند إلى منصات الشنق، استنجدوا بنا:
عَمَلّنا من أجلكم.
هممنا بالتحرك؛ طوّقتنا البنادق؛ انكمشنا، تذرعنا بأقواتنا. تأرجحت رؤوسهم آسفة، وهم يروننا.. نتدلى على حبال خوفنا!.
.
تواطؤ
سقط أمامنا مُضرجاً بدمائه،
مستنجداً بصوت واهن؛
أغلقنا الشرفات.
في المخفر.. تصنعنا الدهشة
لمّا رأينا الفاعل!.
التعليقات مغلقة.