أطلالة روح متعبة …أسماء الزعبي
ماخطبُ هذهِ الأيامِ
تتلذّذُ بالعِصيانِ؟!
أهِيَ مَحْضُ الثقةِ التامةِ؟
أمْ حالُ وردةٍ كانتْ تحتضِرُ عطشًا
بالقربِ منْ قارورةِ ماءٍ
ألنْ تتوبَ؟
تذوّقْتَ نارَ الدُّنيا ألَمْ تكتوِ بها ؟ !!
لقدْ ظَهَرَتْ عَلاماتُ القيامةِ الصُّغرى و الكُبرى.
ألمْ ترَ وتُدركْ تلكَ العلاماتِ
حينَ تُغَيِّرُ مَسارَ الشَّمْسِ
وتاهَ الحاضرُ في الأمسِ
أنا عَقيمُ الإنسانيّةِ
كيْ تَحْظى بِكُلِّ هذا البرودِ
ألَنْ تهزمَكَ فلتاتُ صَبْري
وإقامةُ الْحَدِّ على مَشاعري
الّتي ذَهَبَتْ في طَريقِها الخاطِئِ إليكَ
ماذا أنتَ ؟
ياحضرةَ الألمِ المتسكِّعِ في روحي
تجاهَلْني قَليلًا
مُرّ كعابرٍ هادئٍ
لا تَسْطُ بِهَمَجِيَّةٍ دُونَ اسْتِئْذانٍ
فَنُبُوءَةُ الصَّبْرِ ماعادتْ هُنا
ماعادت شِفاهي تُتْقِنُ الصَّمْتَ
مَنْ وَلَّاكَ أَمْري ؟
مَنْ دَعاكَ أنْ تُغيثَني بالْعَطَشِ؟
مَنْ كَلَّفَكَ بِتَوْزيعِ الْحِصَصِ؟
وأنتَ لسْتَ أَهْلًا لِأَنْ تَرْعى حُلُمًا
أَوْ فَراشَةً أوْ عُصْفورًا!
سَتَقُصُّ جَوانِحَهُ بِكُلِّ سُرورٍ
مَنْ مَنَحَكَ جَوازَ العُبورِ
لِتَسيرَ عَلى قَلْبي بِقَدَميكَ الثَْقيلَتَيْنِ
وَتُغَيِّبَ السُّرورَ
مَنْ و مَنْ ياسَيِّدي؟
ياجلالةَ الغُرورِ
التعليقات مغلقة.