هُـمُ الْأَمَلُ..بقلم..شكري علوان
على نغم بحر البسيط
لَا يَبْلُغُ الْمَجْدَ إِلَّا مَنْ بِهِ الرَّغَبُ
وَلَا يُنَالُ الْعُلَا مِنْ فِتْيَةٍ رَهِبُوا
هَلَّا سَعَيْنَـا إِلَـى الْعَلْيَاءِ فِي شَرَفٍ
نَسْعَىٰ إِلَى النَّفْـعِ لَا يَحْدُو بِنَا الْعَطَبُ
إِنَّ الشَّبَـابَ وَقُـودٌ يَرْتَجِي شَـرَرًا
يَزْكُـو إِذَا حَاطَـهُ بِالْحُبِّ مَنْ دَأَبُوا
لَا تَـرْتَقِـي أُمَّةٌ إِلَّا بِهِـمْ أَبَـدًا
فَكَيْــفَ نُهْمِلُهُـمْ جَهْـلًا وَهُـمْ عَصَـبُ
هَـلْ سَـرَّكُمْ أَنْ قَضَـوْا عُمْـرًا بِـلَا هَـدَفٍ
أَمْ سَـرَّكُـمْ أَنْ سَـرَىٰ فِي سَعْيِهِـمْ لَعِـبُ
شَبَـابُنَـا دُرَرٌ نَمْضِـي بِهِـمْ قُدُمًا
عِنْـدَ الْمُبَـارَاةِ فِـي أَعْقَـابِهِـمْ رُتَـبُ
هُـمْ حِصْـنُ دَوْلَتِنَـا دَوْمًا وَسَاعِـدُهَـا
فَكَمْ حَمَـوْا بَيْضَةَ الْـوَادِي وَمَا غُلِبُوا
شَبَـابَ مِصْرَ بِكُمْ نَـرْقَىٰ بِـلَا وَهَــنٍ
وَنَبْلُغُ الْغَــايَةَ الْمُـثْلَـىٰ وَنَكْـتَسِـبُ
لَا تَبْخَلُـوا بِالْعَطَـا وَالْجُهْـدِ فِي شَغَفٍ
فَـالْأَرْضُ تَدْعُـوكُـمُ وَالْكُلُّ مُرْتَقِـبُ
وَالْعِلْـمُ زَادٌ لَكُـمْ فِـي يَـوْمِ مَكْرُمَـةٍ
وَالْحِفْـظُ وَالْفَهْـمُ وَالْأَقْـلَامُ وَالْكُتُـبُ
أَعْـدَاؤُنَـا أَمِنُـوا أُسْـدًا بِلَا عُـرُنٍ
نَامَـتْ عُيُونُهُـمُ فِي غَفْلَةٍ سُلِبُوا
فَأَيْقِظُوا مَنْ أَرَادَ النَّوْمَ مَذْهَبَهُ
إِنْ تَكْسَلُوا فَالثَّرَىٰ بِالْيَأْسِ يَنْتَحِـبُ
شُقُّـوا بِأَيْدِيكُـمُ لَيْلًا يُحَاصِـرُنَـا
فَالْكَوْنُ دَاجٍ وَأَنْتُمْ بِالـدُّجَـىٰ لَهَبُ
قُومُوا إِلَى الْمَجْدِ وَامْحُوا الْعَارَ عَنْ وَطَنِي
فَالْمَجْدُ تَـاجُ مَعَالِيكُـمْ، بِـهِ الْعَجَبُ
وَاللهُ يَمْنَحُكُـمْ ظَفْـرًا وَتَبْصِـرَةً
فَاللهُ نُـورٌ لِمَـنْ لِلسَّعْـيِ يَقْتَرِبُ
بِقَلَمِ/ شُكْرِي عِلْوَانَ
التعليقات مغلقة.