لغة الضاد…شعر د. إسلام حمدي عبد المقصود
غَدَوتِ كَشَمسٍ بِوَسطِ النُجُومٍ
فَأدحَضتِ حُجَّةَ هذا العِنَادِ
وَ أَبهَرتِ كَونَاً بِهَذَا الضِيَاءِ
فَصَارَ الصَفَاءُ عَلَى كُلِّ وَادِ
وأَعجَزتِ مَن قَد تَحَدِّى بَيَانَاً
فَكُنتِ الأَمِيرَةُ تَزهُو بِضَادِ
فَيَكفِيكِ فَخرٌ وَيَعلُوهُ عِزٌّ
حَوَِيتِ مِنَ الحَقِّ صِدقَ المُرَادِ
بِوَحيِ الإِلَهِ القَوِيِّ العَزِيزِ
تَنَزَّلَ قُرآنُهُ لِلعِبَادِ
فَحُزتِ بِفَخرٍ جَمِيعَ الثَنَاءِ
وَتَعلُو أَيَادِيكِ كُلَّ الأَيَادِي
فَعَزَّ عَلَى الطَوقِ مَعنَى الجَمَالِ
بِشِعرٍ لَيَنطِقُ قَولَ السَدَادِ
فَأَصلٌ تَجِدهَا لِكُلِّ اللُغَاتِ
وَلِلرُوحِ فَانهَل كَرِيمَ ازدِيَادِ
وَهَا هِيَ تَبدُو كَخَيرِ جَلِيسٍ
وَنِعمَ السَمِيرَةُ فِي كُلِّ نَادِي
فَمِن ذَا مُحِيطٍ لِهَذَا الخَلِيجِ
فقد جَمَّعَتنَا عَلَى نَفسِ زَادِ
حَلَفنَا يَمِينَاً بِأَلَّا تَهُونِي
وَأَلَّا يَنَالُكِ كَيدَ الأَعَادِي
فَقَرِّي عُيُونَاً فِإِنَّا فِدَاءٌ
سَتَعلِينَ صِدقَاً بِكُلِّ البِلَادِ
التعليقات مغلقة.