تحيّة و توعّدٌ… قصيدة للشاعر وجيه وسلاتي من تونس
-بحر البسيط
قُم للشّهيد و قُل: يا حظّك الحسَنِ
فَدَيتَ أرضك والأرواح لم تهُنِ
سَقيتَها من دماء الحُرّ يا بطلًا
حتّى ارتوت ثَملًا من طاهر البدنِ
شمسُ المساء تطفّلت، إذا طَفَلت
حيّت شهيدًا لِعِرض النّفس والوطنِ
تلك الشّهادة لا ينالُها هَلِعٌ
مَن بالمُراءِ تَخطّى خِسّةَ الدَّعِنِ
ذاق الدّماءَ فأضحى القتلُ شيمتهُ
يغدو بِسيفٍ له قد سُلَّ في الفتنِ
يَصيدُكَ الموتُ يا فَسْلًا وفي عَجَل
كذاك أقدارُ مَن قد جارَ في الزّمَنِ
حتّى تَظَلّ لهم من خلفهم عظةً
دُسناكَ بالنّعلِ ، خنزيرًا من العفنِ
التعليقات مغلقة.