الظّلم المُقنّن بباطل الفيتو.بقلم.عبد الرحمن قراري
وصيّة لجميع المسلمين و المؤمنين و أحرار العالم ، لا تسكتوا عن الظّلم أينما حلّ و أينما كان و أنتم تشاهدون و تسمعون على المباشر صيحات المظلومين فى فلسطين الجريحة و بالخصوص أهلنا فى غزّة هاشم و غزّة العزّة التى تُباد أمام أعيُننا و أعيُن العالم المحكوم بفيتو أمريكا العنصري و المؤيّد لحثالة بني صهيون الذين تمّ غرسهم فى جسم أمّتنا العربية و الإسلامية فلسطين الحبيبة منذ خمسٍ و سبعين سنة ، فلسطين يا أبناء العروبة و الإسلام هي حائط الصّد لمملكة بني صهيون الوهميّة من الفرات إلى النيل، يعني أنّ الإحتلال و الإستدمار الذي أصاب و يصيب فلسطين هو بداية لما سيصيب الأردن و لبنان و سوريا و مصر و بعض أجزاء من تراب الجزيرة العربية و الخرائط موجودة لتنفيذ هذا المشروع الصّهيوني .. سكوت العرب يعني موافقتهم ، و سكوت المسلمين يعني تسليمهم لقبلتهم الأولى و شرف أمّتهم و أرضهم المقدّسة
لا تسكتوا أيّها العرب و المسلمون و أعينوا إخوانكم فى فلسطين بكلّ ما يحتاجونه من وسائل البقاء و الصّمود و الذّود عن أمّة الإسلام و لو تطلّب الأمر أن تعلنوها حربا فاعلنوها كما فعلها الشّيطان الأمريكي و بعض أذياله الغربيّيين الصّليبيين الذين أرسلوا بوارجهم و أسلحتهم و جنودهم للقضاء على إخواننا أمام أعيننا
اللّهم إنّا نسألك ثبات المجاهدين فى فلسطين
و نسألك اللّهم نصرك و الفتح المبين
اللّهم إنّا إستودعناك واستخلفناك فلسطين الحبيبة و شعبها المظلوم فكن لهم يا ربّنا ناصرا و معينا واكفهم شرّ عدوّهم يا مجيب المضطرّ إذا دعاه و صلّ اللّهم و سلّم على سيّدنا محمّد و على آله و صحبه أجمعين إلى يوم الدّين
بقلم : عبد الرحمن قراري/ الدّيس
الجزائر 🇩🇿
التعليقات مغلقة.