موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

بِمَنْ؟.بقلم.شكري علوان.على نغم بحر الكامل

151

دُنْيَا غَرُورٌ فِي ثِيَابٍ زاهيهْ
فَلِمَ التَّعَالِي بِالْحَيَاةِ الْفَانِيَهْ

نَسْعَىٰ إِلَىٰ هَجْرٍ وبُعْدٍ عَمَّنَا
مِنْ نَسْجِ أَعْدَاءٍ أَرَادُوا الْهَاوِيَهْ

مَاذَا أَرَدْتُمْ بَعْدَ أَنْ صِرْنَا سُدًى
مَاذَا أَرَدْتُمْ مِنْ عُقُولٍ خَاوِيَهْ

أَمْسَتْ خَلَائِقُنَا طِبَاعَ عَدُوِّنَا
أَمَّا طَبَائِعُنَا فَبَاتَتْ بَالِيَهْ

عَبَثَتْ بِهَا الْأَرْزَاءُ تَحْتَ رُكَامِهَا
وَتَبَدَّلَتْ حِمَمًا فَكَانَتْ عَاتِيَهْ

بِاللهِ مَا بَالُ الدِّيَارِ تَصَدَّعَتْ
بَلْ بَدَّدَتْ جَمْعًا وَصَارَتْ خَالِيَهْ

أَيْنَ الْمَشَاعِرُ وَالْقُلُوبُ عَقِيمَةٌ
أَيْنَ الْأَوَاصِرُ بِالْقُصُورِ الْعَالِيَهْ

هَـٰذَا انْحِدَارُ الذَّوقِ يَبْدُو سَائِدًا
مَاتَتْ قَرَائِحُنَا، فَعَيْنِي بَاكِيَهْ

آهٍ عَلَىٰ أُمَمٍ تَمَادَىٰ غَيُّهَا
فَكَأَنَّهَا مِثْلُ الْوُحُوشِ الضَّارِيَهْ

وَكَأَنَّهَا نَحْوَ الْهَوَانِ تَجُرُّنَا
قَدْ أَعْظَمَتْ خِزْيًا يَهُدُّ النَّاصِيَهْ

فَنَرَى الدَّمَارَ يَعُمُّنَا وَيَحُوطُنَا
وَرَمَىٰ نَوَاصِينَا بِأَبْعَدِ نَاحِيَهْ

فَمَتَىٰ يُلَمْلَمُ شَمْلُنَا، وَجِرَاحُنَا
غَارَتْ بِعُمْقٍ فِي الْجُسُومِ الْوَاهِيَهْ

هـٰذَا هُوَ الشَّأْنُ الْبَئِيسُ بِأَرْضِنَا
فَبِمَنْ يَعُودُ تُرَاثُكُمْ وَتُرَاثِيَهْ

وَبِمَنْ نُعِيدُ حَضَارَةً قَدْ ضُيِّعَتْ
وَبِمَنْ تَلِينُ حَيَاتُكُمْ وَحَيَاتِيَهْ

قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ صَوْتِي مُسْمِعٌ
فَالسَّمْعُ صُمَّ فَمَا يُفِيدُ نِدَائِيَهْ

بِقَلَمِ/ شُكْرِي عِلْوَانَ

التعليقات مغلقة.