“قصائص ورق ” خاطرة بقلم/أسـمـاء الزعبي
كأن قصائدنا أصبحت قصائص ورق
تتناثر أشلاء
فوق قصائص الشعور المنتكس
في حرى ديسمبر
تستسلم كل النهايات إلى الفناء
وكأنه الأسد
الذي التقم جميع مافي الغابة
من أصناف تعد لفيه منذ سنوات
يارحى كانون هويدا هويدا
ويا أيتها الأيام الحزينة الغاضبة
رويدا رويدا
فمعظم الأرواح
كورقة تحتضر
على غصن قوي متجذر
في صلب الحياة
تود أن يجاور روحها نهر أبدي
تخاف أن تجرفها الريح القاسية وتطحنها
تخاف أن تحرق مع النفايات
وتتعفن في أرض صامتة منذ الأزل
التعليقات مغلقة.