“عُودُوا ” بقلم/ شُكْرِي عِلْوَانَ من شعر التفعيلة
عُودُوا إِلَىٰ..
حُبٍّ تَوَارَىٰ وَانْزَوَىٰ
حُبٍّ بِهِ نَرْقَىٰ
مَرَاقِي سَعْدِنَا
نَسْعَىٰ لَهُ، يَدْنُو لَنَا
يَمْحُو بِأَدْرَانٍ تَفَشَّتْ قَاتِلَةْ
يَسْرِي إِلَىٰ..
كُلِّ الْقُلُوبِ الْقَاحِلَةْ
يُحْيِي مَوَاتًا بِالرُّكَامْ
قَدْ عَادَ فِي فَيْضِ الْغَرَامْ
عُودُوا إِلَىٰ..
مَاضٍ لَهُ فِي قَلْبِنَا
نَبْضٌ يُدَاوِي جُرْحَنَا
بَلْ يَحْصُدُ النَّارَ الَّتِي
أَوْدَتْ بِنَا نَحْوَ الْهَلَاكْ
أَلْقَتْ بِنَا..
فِي هُوَّةِ الْحَتْفِ الَّذِي
مَا عَادَ يَنْأَىٰ بِانْفِكَاكْ
عُودُوا إِلَىٰ..
أَخْلَاقِنَا
كَيْ نَسْتَعِيدَ الْمَاضِيَا
نَبْكِي إِذَا..
يَبْكِي الصَّدِيقُ الْمُبْتَلَىٰ
نَحْبُو إِلَىٰ..
نَفْعٍ بِهِ قَدْ يُجْتَبَىٰ
نَشْدُو إِذَا..
يَشْدُو بِصَوْتٍ قَدْ عَلَا
قَدْ ضَمَّنَا..
وُدٌّ يَرُدُّ النَّائِيَا
نَرْقَىٰ وَنَعْلُو بِالْبِنَا
بِالْعِلْمِ وَالْعَقْلِ السَّلِيمْ
مَا اعْوَجَّ دَوْمًا مُسْتَقِيمْ
عُودُوا إِلَىٰ..
إِخْوَانِنَا
بِالنَّصْرِ وَالتَّأْيِيدِ
لَا خِذْلَانَ، لَا نُكْرَانَ
هَـٰذَا حَقُّهُمْ..
وَالْحَقُّ دَيْنٌ
وَالْوَفَا إَعْلَانُ
إنَّا سِرَاجٌ لِلْغَرِيبْ
إِنَّا أَمَانٌ لِلْقَرِيبْ
التعليقات مغلقة.