عيون قلبي بقلم /د.إسلام حمدي عبد المقصود
غِيدٌ خُلِقنَ لِمَن حَازَ التُقَى وَجِلَا
عِشقُ العُيُونِ طَغَى وَالقَلبُ مُرتَجِفُ
.
قَد حُفَّتِ النَارُ بِاللَذَّاتِ يَا عَجَبَاً
وَذَا النَعِيمُ تُرَى بِالصَعبِ يَلتَحِفُ
.
قَد أُعلِيَ الحَقُّ فِي قَلبٍ لَهُ حُجُزٌ
جَافَى الذُنُوبَ بِهَا مَا عَادَ يَأتَلِفُ
.
وَاللَّهِ حُبُّ إِلَهِي قَد عَلَا غِيَرَاً
بِنُورِ وَجهِ حَبِيبِي مَن رَأَى يَصِفُ
.
صَارَت لِأَشوَاكِهَا فِي حُبِّهِ طَرَبٌ
مَادُمتُ أُرضِي إِلَهِي لَستُ أَنصَرِفُ
.
مَهمَا أَتَت لِصُرُوفِ الدَهرِ نَائِبَةٌ
مَا زِلتُ مِن رِزقِهِ أََحيَا وَأَغتَرِفُ
.
عُيُونُ قَلبِي لِنُورِ الحَقِّ نَاظِرَةٌ
إِن حِدتُ عَنهَا لِذَنبٍ كِدتُ أَقتَرِفُ
.
وَكَيفَ لِلعَينِ أَن تَرنُو لِغَيرِ هُدَى
وَكُلُّ شَيءٍ غَدَا لِلَّهِ يَعتَرِفُ
.
هِيَ الحَقِيقَةُ فِي قَلبِي مَقَاصِدُهَا
فَصِرتُ فِي غُطفِهَا أُعطَى فَأَنجَرِفُ
.
مَا ضَرَّنِي أَلَمٌ فِيهَا وَلَا كُرَبٌ
قَد صِرتُ نَحوَ ضِيَاءٍ لَستُ أَنعَطِفُ
التعليقات مغلقة.